مع موجة الحر الشديدة.. تعرف على مخاطر “القبة الحرارية” على البشر

11 يوليو 2023
مع موجة الحر الشديدة.. تعرف على مخاطر “القبة الحرارية” على البشر

وطنا اليوم: بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة العربية، ولا سيما المملكة، تزايد الحديث عن ظاهرة “القبة الحرارية” التي تحدث في الطقس، والتي تؤدي لحدوث ظروف جوية عالية الضغط وتسبب حبس الهواء الساخن تحتها، مما يؤدي إلى درجات حرارة عالية للغاية على السطح.

 في هذا التقرير، يستعرض موقع “وطنا اليوم” أبرز المعلومات عن القبة الحرارية وآثارها.

القب الحرارية، يمكن أن تسبب على فترات طويلة من الحرارة الشديدة وموجات الحر، آثار سلبية كبيرة على صحة الإنسان ورفاهيته، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط.

يمكن أن تؤدي موجات الحر المرتبطة بالقباب الحرارية إلى الإرهاق الحراري وضربة الشمس والجفاف ومشاكل الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالحرارة، والسكان الضعفاء، مثل المسنين والأطفال والذين يعانون من ظروف صحية موجودة من قبل، معرضون للخطر بشكل خاص، وفقا لتقرير نشره موقع ناسا.

تؤثر القبة الحرارية على صحة البشر، نتيجة لركود الهواء والرطوبة العالية من الصعب على الجسم تبريد نفسه، مما يؤدي إلى ضربة الشمس والإرهاق الحراري والأمراض الأخرى المرتبطة بالحرارة.

ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة هم كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.

تتركز الآثار الصحية الناجمة عن القبة الحرارية على التعرض لضربة الشمس، التي تحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وتشمل أعراضها على الارتباك والنوبات وفقدان الوعي.

يمكن ان تؤدي القبة الحرارية إلى الإصابة بالإرهاق الحراري، وهو حالة أقل حدة من ضربة الشمس، ولكن يمكن أن يظل خطيرًا، وتشمل أعراضها على التعرق الشديد والدوخة والغثيان والإغماء.

وتسبب القبة الحرارية في الإصابة بتقلصات الحرارة، وهي تقلصات عضلية تحدث بسبب الجفاف واختلال التوازن، وغالبًا ما يكون سببها النشاط الشاق في الطقس الحار.

تسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن القبة الحرارية في الإصابة بالطفح الجلدي الحراري، ويحدث عند إنسداد الغدد العرقية، وغالبًا ما يُرى في الطقس الحار والرطب.

على المستوى الدولي يمكن أن تسبب القبة الحرارية في زيادة خطر إندلاع حرائق الغابات، ويمكن للطقس الحار والجاف المرتبط بالقباب الحرارية أن يخلق ظروفًا مثالية لحرائق الغابات.

ويمكن لدرجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار أن تلحق الضرر بالمحاصيل والماشية، كما تؤدي لزيادة الطلب على الطاقة والحاجة إلى تكييف الهواء وتهدئة المراوح.