الشرق الأوسط حققت 2.6 مليار دولار من مبيعات الساعات الفاخرة

2 يوليو 2023
الشرق الأوسط حققت 2.6 مليار دولار من مبيعات الساعات الفاخرة

وطنا اليوم – عاد الطلب العالمي على الساعات الفاخرة العام الماضي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، إذ حققت صناعة الساعات السويسرية “أداءً قياسيًا” في عام 2022، وفقًا للبيانات

عاد الطلب العالمي على الساعات الفاخرة العام الماضي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، إذ حققت صناعة الساعات السويسرية “أداءً قياسيًا” في عام 2022، وفقًا للبيانات التي قدمتها إدارة الجمارك في سويسرا ونشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية.

وذلك، على الرغم من انخفاض المبيعات في سوقين رئيسيين هما الصين وهونغ كونغ. بشكل عام، ارتفعت صادرات الساعات السويسرية في 30 سوقًا بنسبة 11.4% على أساس سنوي لتصل إلى 26.9 مليار دولار.

وحققت منطقة الشرق الأوسط 2.6 مليار دولار من القيمة الإجمالية، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق وفقًا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية.

ارتفعت قيمة صادرات الساعات السويسرية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 12.7% في عام 2022، لتحتل المرتبة التاسعة في العالم بمبلغ 1.2 مليار دولار، بعد فرنسا.

وجاءت صادرات الساعات السويسرية إلى المملكة العربية السعودية في المرتبة 15 مع 374.1 مليون دولار، وإلى قطر في المرتبة 17 مع 312.5 مليون دولار، وإلى الكويت في المرتبة 24 مع 180.1 مليون دولار، وإلى البحرين في المرتبة 26 مع 158.7 مليون دولار.

يقول المدير الإقليمي لعلامة Vacheron Constantin في الشرق الأوسط، كريستوف راميل: “من تجربتنا، لاحظنا أن العملاء في الشرق الأوسط لديهم شغف فريد بالساعات التي تميزهم، ولديهم فهم عميق ومعرفة حول صناعة الساعات، التي لا تقتصر فقط على الجماليات ولكن تشمل أيضًا الحرفية المعقدة والتقنيات المتطورة”.

شهية المستهلك ثابتة
على الرغم من السياق الاقتصادي الكلي والجيوسياسي المتقلب، لم تتباطأ صادرات الساعات السويسرية في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، إذ ارتفعت بنسبة 11.3% إلى 11.9 مليار دولار، حسبما ذكر اتحاد صناعة الساعات السويسرية في آخر تقرير له.

بلغت قيمة الساعات المصدرة إلى الشرق الأوسط 1.1 مليار دولار، إذ سجلت 9.5% من إجمالي قيمة صادرات الساعات السويسرية بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار 2023، مع استمرار الإمارات في تحقيق أعلى مرتبة لصادرات الساعات السويسرية على المستوى الإقليمي بقيمة إجمالية بلغت 549.3 مليون دولار، أي بزيادة 12.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبلغت قيمة الصادرات للمملكة العربية السعودية 176.9 مليون دولار، تليها قطر (130 مليون دولار)، والكويت (76.8 مليون دولار)، والبحرين (62.3 مليون دولار).

حققت شركة Richemont السويسرية، التي تمتلك علامات تجارية مثل Piaget، وCartier، وIWC Schaffhausen نموًا بنسبة 13% على أساس سنوي لإيرادات مبيعات المجموعة للعام بأكمله ليصل إلى 1.3 مليار دولار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مدفوعًا بالإنفاق السياحي المحلي والداخلي القوي، خاصة في دبي وقطر.

نمت وحدة الساعات والمجوهرات في LVMH بنسبة 11% لتحقق 2.8 مليار دولار من الإيرادات في الربع الأول. واصلت أعمال صناعة الساعات الخاصة بها، التي تضم علامات تجارية مثل Bulgari، وTAG Heuer، وHublot، “تقدمًا ممتازًا”.

ولكن على الرغم من أن الصناعة بشكل عام لا تظهر أي علامة على التباطؤ، إلا أن المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة RESERVOIR، فرانسوا مورو، يعتقد أن تضخم الأسعار قد أثر في جميع صانعي الساعات الفاخرة. يقول: “وضعت شركة RESERVOIR أول زيادة في أسعار المستهلك في يناير/ كانون الثاني 2023 منذ إطلاقها في عام

التي قدمتها إدارة الجمارك في سويسرا ونشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية.

وذلك، على الرغم من انخفاض المبيعات في سوقين رئيسيين هما الصين وهونغ كونغ. بشكل عام، ارتفعت صادرات الساعات السويسرية في 30 سوقًا بنسبة 11.4% على أساس سنوي لتصل إلى 26.9 مليار دولار.

وحققت منطقة الشرق الأوسط 2.6 مليار دولار من القيمة الإجمالية، بزيادة قدرها 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق وفقًا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية.

ارتفعت قيمة صادرات الساعات السويسرية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 12.7% في عام 2022، لتحتل المرتبة التاسعة في العالم بمبلغ 1.2 مليار دولار، بعد فرنسا.

وجاءت صادرات الساعات السويسرية إلى المملكة العربية السعودية في المرتبة 15 مع 374.1 مليون دولار، وإلى قطر في المرتبة 17 مع 312.5 مليون دولار، وإلى الكويت في المرتبة 24 مع 180.1 مليون دولار، وإلى البحرين في المرتبة 26 مع 158.7 مليون دولار.

يقول المدير الإقليمي لعلامة Vacheron Constantin في الشرق الأوسط، كريستوف راميل: “من تجربتنا، لاحظنا أن العملاء في الشرق الأوسط لديهم شغف فريد بالساعات التي تميزهم، ولديهم فهم عميق ومعرفة حول صناعة الساعات، التي لا تقتصر فقط على الجماليات ولكن تشمل أيضًا الحرفية المعقدة والتقنيات المتطورة”.

شهية المستهلك ثابتة

على الرغم من السياق الاقتصادي الكلي والجيوسياسي المتقلب، لم تتباطأ صادرات الساعات السويسرية في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، إذ ارتفعت بنسبة 11.3% إلى 11.9 مليار دولار، حسبما ذكر اتحاد صناعة الساعات السويسرية في آخر تقرير له.

بلغت قيمة الساعات المصدرة إلى الشرق الأوسط 1.1 مليار دولار، إذ سجلت 9.5% من إجمالي قيمة صادرات الساعات السويسرية بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار 2023، مع استمرار الإمارات في تحقيق أعلى مرتبة لصادرات الساعات السويسرية على المستوى الإقليمي بقيمة إجمالية بلغت 549.3 مليون دولار، أي بزيادة 12.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبلغت قيمة الصادرات للمملكة العربية السعودية 176.9 مليون دولار، تليها قطر (130 مليون دولار)، والكويت (76.8 مليون دولار)، والبحرين (62.3 مليون دولار).

حققت شركة Richemont السويسرية، التي تمتلك علامات تجارية مثل Piaget، وCartier، وIWC Schaffhausen نموًا بنسبة 13% على أساس سنوي لإيرادات مبيعات المجموعة للعام بأكمله ليصل إلى 1.3 مليار دولار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مدفوعًا بالإنفاق السياحي المحلي والداخلي القوي، خاصة في دبي وقطر.

نمت وحدة الساعات والمجوهرات في LVMH بنسبة 11% لتحقق 2.8 مليار دولار من الإيرادات في الربع الأول. واصلت أعمال صناعة الساعات الخاصة بها، التي تضم علامات تجارية مثل Bulgari، وTAG Heuer، وHublot، “تقدمًا ممتازًا”.

ولكن على الرغم من أن الصناعة بشكل عام لا تظهر أي علامة على التباطؤ، إلا أن المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة RESERVOIR، فرانسوا مورو، يعتقد أن تضخم الأسعار قد أثر في جميع صانعي الساعات الفاخرة. يقول: “وضعت شركة RESERVOIR أول زيادة في أسعار المستهلك في يناير/ كانون الثاني 2023 منذ إطلاقها في عام

 2017، لكننا تمكنا من الالتزام بتقديم 80% من المجموعات بسعر يدور حول 4500 دولار، وهو سعر معقول داخل سوقنا. من ناحية أخرى، أثرت اضطرابات سلسلة التوريد في التسليم في الوقت المحدد، ما أجبرنا على تأخير تسليم الساعات المطلوبة”.

ووفقًا لاستطلاع أجرته YouGov في أبريل/ نيسان، فإن 33% من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة يفكرون في شراء ساعات فاخرة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بعد الهند (37%).

من وجهة نظر الإنتاج، يعتقد مورو أن هناك حاجة إلى مزيد من الإبداع، أكثر من أي وقت مضى، لتحديد طرق بديلة لإدارة اضطرابات سلسلة التوريد وتضخم التكلفة. يقول: “وبالأخصّ، نعتمد على كفاءة موردينا للتعامل مع هذه الظروف الجديدة”