وطنا اليوم – قال الأكاديمي والتربوي الدكتور قاسم النعواشي إن قطاع المدارس الخاصة يصنف بأنه قطاع منظم بقوانين وهذا الأمر “شكلي وظاهري”، مؤكداً أن الممارس الفعلي غير ذلك، “كل مدرسة خاصة لها نظامها ورقابتها الخاصة وتعليماتها وتوجهاتها”، مضيفاً أن قطاع المدارس الخاصة هو قطاع مشوه وغير منظم وفيه تسيب علني ليس مخفي.
بدوره قال مدير عام مدارس الحصاد الدكتور أكرم عبدالقادر إن التعليم الخاص كان في بدايته درجة ثانية عن التعليم العام، لكن وتدريجياً أصبح نوعاً من الاستثمار وتم التوسع فيه بشكل تدريجي وبمنحنى بياني صاعد حتى وصل “للقمة” في نتائج الثانوية العامة ومخرجات العملية التعليمية التعلمية،
مشيراً إلى أن أغلب الأردنيين الذين لديهم القدرة المالية يضعون أبناءهم في هذه المدارس؛ لأن التعليم الخاص فيه كل المقومات التي تجعل الطلبة مبدعين، مبيناً أن التعليم بهذه الطريقة أصبح طبقياً في الأردن.
وأشار أن هناك تفاوت بين مؤسسات التعليم الخاص، مشدداُ على أهمية وجود جهة رقابية من قبل وزارة التربية والتعليم ضمن معايير محددة معلنة ويتم فيها متابعة المدارس الخاصة من حيث عدد المعلمين وشهاداتهم وحقوقهم حتى تكون المخرجات واحدة وأن يكون هناك تنافس إيجابي،
واكد على أن الممارسات السلبية تصدر عن عدد محدود من المدارس الخاصة و”الأمر لا يشكل ظاهرة” حسب تعبيره.
