وقال كيسنجر في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، الذي سيكمل عامه المائة يوم السبت: “أعتقد أن الصين بالنظر إلى قوتها، خصم محتمل وخطير [للولايات المتحدة]”. مضيفا، “أعتقد أن هذا يمكن أن يتحول إلى صراع. لدينا مجتمعان لهما وجهات نظر تاريخية عالمية، لكن ثقافات مختلفة تتنافس مع بعضها البعض”.

وأعرب وزير الخارجية السابق، عن رأي مفاده أن “المشكلة” في بحر الصين الجنوبي يمكن أن تكون سببا للصراع. وأكد “أود أن أفهم ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طرق لحلها على أساس مبدأ الحرية في أعالي البحار. إذا فشلنا في القيام بذلك، فلا يمكن تجنب الاشتباكات”.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن الصراع المحتمل بين الولايات المتحدة والصين، بالنظر إلى الأسلحة الحالية، يمكن أن يهدد بـ “تدمير الحضارة”.

وأكد كيسنجر: “الآن الأهم سيكون الحوار بين الزعيمين، حيث يتفقان على أن لديهما أخطر الوسائل في العالم وأنهما سيديران سياستهما بطريقة تقلل [احتمالية] اندلاع صراع عسكري بينهما، واستخدام هذه الوسائل”.