وقال أبو الغيط ردا على ما اعتبرته الصحفية السورية أن الشارع العربي لم يعد مهتما بمتابعة مجريات القمم العربية، قائلا: “أنا لا أتفق مع سؤالك إطلاقا، وخلال فترة شهر مضى، قرأت مئات المقالات والرؤى والاهتمامات من الإعلام العربي بهذه القمة، وهذا المؤتمر بهذا الحجم يعكس اهتمام المجتمع العربي بالجامعة العربية”.
وأضاف: “أنت (الصحفية السورية) لديك رؤية أخرى”.
وتدخل الصحفي المصري أحمد موسى للرد على المراسلة السورية، قائلا أنه لا يجوز الحديث مع أمين الجامعة العربية بهذه الطريقة.
بدوره عقّب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على ما ذكرته مراسلة الإخبارية السورية ببدء تحرر الجامعة مما قالت عنه ضغوطات خارجية، وقال بن فرحان: “الجامعة العربية مثبتة فاعليتها.. وتفاعل الدول العربية مع بعضها وفي تصديها لملفاتها ومواقفها بشكل مستقل”.
وأضاف: “أعتقد أن الطرح حول وجود تجاذبات من الماضي ليس مكانه هنا لأن الجامعة العربية مهتمة بالإنجاز وبالنظر إلى المستقبل”.
يشار إلى أن المراسلة ربى الحجلي اعتبرت في معرض سؤالها إلى أبو الغيط وبن فرحان أن الشارع العربي لم يعد مهتما بمتابعة القمم العربية، متسائلة حول كيفية إعادة إقناع الشارع العربي بالعودة إلى متابعة قمم الجامعة، فضلا عن سؤالها حول المدلول السياسي لدعوة السعودية للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، من أجل حضوره القمة