وطنا اليوم – تباينت ردود فعل وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الاثنين تجاه المقابلة التي أجراها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم، والتي استمرت لمدة ساعة وجرى بثها أمس الأحد على قناة “لا سيكستا” التليفزيونية، وقد ركزت وسائل الإعلام على الجوانب المتعلقة بالولاء.
وذكرت صحيفة “ماركا” ومقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، في عنوانها الرئيسي “النادي في حالة سيئة للغاية”، وأشارت إلى أن ميسي صرح خلال المقابلة مع الصحفي جوردي إيفول، قائلا :”سيكون من الصعب بالنسبة للنادي أن يعود إلى ما كان عليه.”
بينما نشرت صحيفة “آس” المدريدية عنوانا ذكرت فيه :”سأرسل هذا البوروفاكس مجددا”، وذلك في إشارة إلى خدمة “بوروفاكس” التي استخدمها ليونيل ميسي في وقت سابق لإبلاغ برشلونة برغبته في الرحيل، وهي خدمة تقدمها هيئة البريد في إسبانيا لإرسال الوثائق والمستندات التي يكون فيها من الضرروي إثبات وصولها وتسليمها.
وكان ذلك الطلب الذي جرى تقديمه في الصيف الماضي قد أثار مواجهة وجدل استمرا لمدة أسبوعين بين النادي الكتالوني وميسي الذي التحق بالنادي منذ صباه وبدأ مشواره مع الفريق الأول في عام 2004 وتوج معه بكل الألقاب الممكنة.
اختلف الحال لدى وسائل الإعلام في برشلونة، حيث لم يكن ما جاء في المقابلة أمرا مفاجئا بشكل كبير، وإنما قوبل بمزيد من الإيجابية والتفاؤل.
ونشرت صحيفة “سبورت” عنوانا في صفحتها الرئيسية تضمن عبارة :”الآن أنا أكثر سعادة هنا”.
بينما ذكرت صحيفة “الموندو ديبورتيفو”، ومقرها في برشلونة أيضا، :”ميسي يترك الباب مفتوحا”.
فرغم أن ميسي استبعد الانتقال إلى ريال مدريد، الغريم التقليدي لبرشلونة، واعترف بأنه بات الآن أكثر سعادة مما كان عليه في الصيف الماضي، لم يستبعد أيضا الرحيل عن برشلونة في نهاية الموسم.