وطنا اليوم:أكد مصدر خليجي مطّلع أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيشارك في أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41 المزمع عقدها في الرياض يوم 5 كانون ثاني/ يناير 2021 تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
واعتبر المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، أن مشاركة الرئيس المصري مؤشر على أن القمة “ستعلن اتفاق الأطراف المعنية على حل الأزمة الخليجية وإنهاء الأسباب التي أدت إلى حدوثها”.
وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.
وقال المصدر إن القمة ستعقد في حضور قادة الدول الست بما فيهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفرضت دول السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر مقاطعة دبلوماسية وحصارا على قطر في 2017، واتهمتها بدعم جماعات “إرهابية”. وتنفي الدوحة ذلك، وتتهم جيرانها بالسعي للنيل من سيادتها.
ومن أجل المصالحة، كانت الدول الخليجية قد حددت 13 مطلبا اشترطت على الدوحة تنفيذها منها: إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وقاعدة تركية، وقطع الروابط مع جماعة الإخوان المسلمين، وتخفيض مستوى العلاقات مع إيران.
وهذا الشهر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن تسوية النزاع مع قطر أصبحت في المتناول، فيما يبدو بعد أن أعلنت الكويت تحقيق تقدم صوب إنهاء الخلاف.
ومطلع الشهر أيضا، أعلن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن بالغ سعادته وارتياحه للإنجاز التاريخي في التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة الخليجية.