وطنا اليوم:شكل نبأ إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن النائب الأردني عماد العدوان، الذي كانت تحتجزه بتهمة تهريب أسلحة خفيفة وذهب، ردود فعل ساخطة وغاضبة على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ووجه مسؤولون ومحللون إسرائيليون، اليوم الأحد، انتقادات للحكومة الإسرائيلية، ووصفوها بأنها “حكومة عار خرقاء، وضعيفة”.
فيما شنّ صحفيون ووسائل إعلام في إسرائيل، هجوماً لاذعاً ، متسائلين هل هذه حكومة يمين خالصة؟
ونقلت صحف عبرية عن ناشطين القول بأن الأردن لعب بهم، وكان الأجدر أن تعيدوا النائب العدوان بالثابوب لا الإفراج عنه
واستغلّ وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، الفاشيّ إيتمار بن غفير القرار بإطلاق سراح النائب العدوان لينفث بسمومه العفنة، حيثُ قال في تصريحٍ رسميٍّ صادرٍ عن مكتبه صباح اليوم الأحد:” إنّ القرار القاضي بإطلاق سراح المُخرِّب الأردنيّ (العدوان)، الذي حاول إدخال المئات من قطع الأسلحة بهدف استخدامها في عملياتٍ “إرهابيّةٍ” في قلب دولة إسرائيل، هو قرارٌ خاطئٌ من ناحية أخلاقيةٍ وإستراتيجيّةٍ”، وتابع الوزير العنصريّ قائلاً: “أيضًا هذه القضية كان يجِب أنْ تُعرَض أمام المجلس الوزاريّ الأمنيّ والسياسيّ المُصغَّر، والمطلوب من حكومة اليمين التوقّف عن انتهاج سياسة الانهزاميّة والضعف تجّاه غزّة ولبنان والأردن، وأيضًا تجّاه كلّ مخرِّبٍ يُحاوِل المسّ بمواطني إسرائيل”، وخلُص بن غفير إلى القول إنّ “هذا الدبلوماسيّ العدوان، كان يجِب أنْ يُزّج بالسجن لمدة سنواتٍ طويلةٍ وألّا يُطلَق سراحه”، على حدّ تعبير الوزير الإسرائيليّ العنصريّ.