وطنا اليوم – حملت سنة 2020 بكل متاعبها ومساوئها جانباً مضيئاً رسمه لاعبو كرة القدم، وبعيداً عن المواقف التضامنية ضد مظاهر العنصرية والتمييز العرقي، تميّز نجوم مشهورون وآخرون أقل شُهرة بتصرفات تاريخية ستبقى في ذاكرة محبي اللعبة.
مبادرة راشفورد
كان نجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، صاحب أشهر موقف إنساني تضامني لهذه السنة، بالنظر لاستمراره عدة أشهر وحجم القيمة المالية التي جمعها، حيث قاد حملة “إنقاذ” للآلاف من الأطفال البريطانيين الذين يعانون من نقص التغذية، وأدى بهم الفقر لمزاولة الدراسة من دون الحصول على وجبة واحدة طيلة اليوم، وجمع المهاجم المتألّق الملايين من الوجبات التي ستغنيهم عن دفع مصاريف إضافية من أجل هذا الغرض.
زيدان ولفتة إنسانية
صنع الأسطورة الفرنسية، زين الدين زيدان، الحدث في عدة مقاطعات جزائرية بعد أن قدّم تجهيزات وأدوية وسيارات إسعاف لبلده الأصلي، من أجل مساعدته على تجاوز الظرف الصعب الذي عاشه البلد إثر تفشي فيروس كورونا، ونال الثناء الكبير خاصة أنّ خطوته خفّفت العبء عن المستشفيات بمدينتي بجاية وتيزي وزو، بعد معاناتهما من نقص الإمكانيات.
جائزة الروح الرياضية
حصل اللاعب الإيطالي الشاب، ماتيا أغينسي على جائزة “فيفا” للروح الرياضية، بفضل تصرف إنساني تجاه منافسه في الدوريات الصغرى، وذلك بعد أن أنقذ حياة لاعب سقط مغشياً عليه، وقدّم له الإسعافات الأولية التي تلاها تدخل الجهاز الطبي الذي واصل ما بدأه صاحب (17) عاماً.
رياضات آخرى
نادال يودّع عام 2020 برسالة للجماهير
إنقاذ صلاح
جعل المصري محمد صلاح جماهير ليفربول ومحبيه يصفقون له، بعد إنقاذه مشرداً مسناً من أيدي مراهقين قاموا بالسخرية منه، في أحد محطات الوقود بمدينة ليفربول، وأظهرته الكاميرا وهو ينهاهم على فعلهم، قبل أن يقدّم للضحية 100 جنيه إسترليني.
لفتة إنسانية
شهدّت الملاعب القطرية لفتة إنسانية رائعة خلال عودة مباريات الدوري، حيث أعطى ممثل عن الطواقم الطبية شارة الانطلاقة من جديد بعد أن توقفت بسبب تفشي فيروس كورونا، وهي الخطوة التي بعث عبرها لاعبو كرة القدم صوت القطريين، الذين شكروا الأطباء على مجهودهم الكبير في مكافحة الوباء القاتل.