وطنا اليوم – تساءل الكاتب حسين رواشدة في تغريدة نشرها عبر تويتر متى تأكل الدولة ابناءها ؟
واوضح الرواشدة بانه حين تبحث عن “رموز” وطنية فلا تجدهم، أو تفتش عن قيم للنظافة والاستقامة فتستعصي عليك حيلة العثور عليهم.
واضاف رواشدة بانه حين تتصفح وجوهاً كانت “توزن”بميزان الموالاة ثم تنقلب فتقف بصفوف المعارضة.عندئذ يمكن أن تقول إن الدولة تأكل أبناءها، والأدهى ان يتحول “الضحايا” الى “متهمين” بمحاولة افتراس الدولة.
واستطرد الرواشدة في حديثه حين قال بأن الناس البسطاء الذين تعبوا بخدمة بلدهم، والتزموا بواجباتهم، وضحوا بأعمارهم لتربية ابنائهم، وعاشوا على الرغيف “الحاف” ثم اكتشفوا أن المطلوب منهم فوق قدرتهم وأن “الفقر” عشعش في بيوتهم، وأن “ضريبة”صبرهم كانت باهظة وأن غيرهم قد أثرى بطرق غير مشروعة هؤلاء يكتشفون أن الدولة تأكل ابناءها
