أرقامهم وأرقامنا ماذا نفعل بها وماذا يفعلون ؟… استطلاعنا: 67% لا يثقون بحكومة الخصاونة  واستطلاعهم: 61% لا يثقون بحكومة نتنياهو

1 أبريل 2023
أرقامهم وأرقامنا ماذا نفعل بها وماذا يفعلون ؟… استطلاعنا: 67% لا يثقون بحكومة الخصاونة  واستطلاعهم: 61% لا يثقون بحكومة نتنياهو

وطنا اليوم –  خاص –  في الوقت الذي تقابل استطلاعات الرأي حول الحكومة الأردنية بانتقاد شديد واعتراض من قبل الحكومة وادواتها بسبب الأرقام السلبية التي تظهر في هذه الاستطلاعات وتنتقد الأداء الحكومي ، والتي كان اخرها استطلاع الرأي الذي نشر في تشرين اول 2022 من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية واظهر ان 67% من الشريحة المستطلعة لا تثق بحكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة .

بمقارنة بسيطة بين استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية حول تراجع اداء حكومة بشر الخصاونة ، مع استطلاع صدر امس الجمعة عن معهد ميدغام الإسرائيلي حول اداء حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو  أظهر  استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع ثقة الإسرائيليين برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في أعقاب القرارات التي اتخذها مؤخرا بشأن خطة إضعاف القضاء وإقالة وزير الأمن، يوآف غالانت، وأدت إلى توتر علاقات تل أبيب بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “ميدغام” وشركة iPanel لصالح القناة 12 الإسرائيلية، فإن نتنياهو لم يعد الخيار الأول للإسرائيليين بكونه الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، وذلك في ظل تصاعد شعبية رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، بعد الأحداث الأخيرة في إسرائيل.

فيما أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية في تشرين اول 2022،  أن 67 % من الأردنيين لا يثقون بحكومة الخصاونة بعد مرور عامين على تشكيلها مقارنة باستطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلة انخفاضاً مقداره 19 نقطة.

وحين سُئل المشاركون في الاستطلاع الإسرائيلي عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة وعرض عليهم خيارين، غانتس أو نتنياهو، اعتبر 38% من المستطلعة آراؤهم أن غانتس هو الأنسب، في حين رأى 31% أن نتنياهو هو الأنسب للمنصب، فيما قال 25% إن أيا منها غير مناسب، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

في حين ان استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية اظهر ان 80% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، وفقط (18%) يعتقدون انها تسير في الاتجاه الإيجابي.

وبالمقارنة مع زعيم المعارضة، يائير لبيد، حصل نتنياهو على دعم 32% من المشاركين في الاستطلاع، وهي نفس النسبة التي حصل عليها لبيد (32%)، فيما قال 29% إن أيا منهما غير مناسب للمنصب، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

ورغم ان تنفيذ استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية تم من قبل أربعة وستون باحثاً وباحثة ميدانياً ومكتبياً و12مشرفاً وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%). الا انه واجه انتقادا شديد من حكومة الخصاونة واعتبره البعض مسيس فيما اخرون أشاروا في مقالات لهم ان المركز موجه ، فيما لم يواجه استطلاع معهد ميدغام الاسرائيلي رغم انه الكتروني ورغم الأرقام السلبية جدا التي اظهرها عن حكومة نتنياهو اي مواجهة من اعلام الحكومة الإسرائيلية او من كتاب الحكومة بالعكس تم نشر الاستطلاع على المواقع الرسمية الإسرائيلية فقد نشرته القناة 12 العبرية والمواقع الرسمية للحكومة .

ثمة فارق كبير بين ارقامهم وارقامنا هم ينتظرونها لتصويب أوضاعهم وانتزاع رضا شعبي على قراراتهم وارقامنا يتم مواجهتها من قبل أدوات الحكومة حتى لو وصل الامر الى شيطنة المركز المسؤول عن تلك الأرقام والاستطلاعات ، ويبقى السؤال الأهم الذي ينتظره الشارع الأردني هل استطلاع منتصف حزيران سيكون شفافاً ام ان العبث سيجري به باكراً؟