وطنا اليوم:رغم التقارير حول تهديدات السلطة الفلسطينية بالانسحاب من “قمة أمنية” مع الاردن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، أكد مصدر مطلع أن السلطة الفلسطينية عازمة على المشاركة في لقاء العقبة المقرر الأسبوع المقبل.
وبحسب مصدر، فإن مشاركة القيادة الفلسطينية في لقاء العقبة “لا يزال ساريًا حتى اللحظة”، موضحا أن الجانب الرسمي الفلسطيني لم يبلغ واشنطن بإلغاء مشاركتهم؛ فيما أعلن البيت الأبيض أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، موجود في المنطقة.
وقال المصدر إنه من المقرر أن يشارك عن الجانب الفلسطيني في “القمة الأمنية” في العقبة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي.
وأفاد التقرير بأن الاجتماع سيتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات التي توصل إليها الشيخ مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتواصل مع الشيخ، والتي لمّح إليها هنغبي مؤخرا، وأكدتها تقارير صحافية إسرائيلية.
ويعتزم الجانب الفلسطيني، خلال لقاء العقبة، المطالبة “بضمانات وتطمينات” بأن الجانب الإسرائيلي سوف يقوم بتنفيذ الجزء المتعلق به من التفاهمات، والتي تشمل تنفيذ السلطة الفلسطينية، “خطة أمنية” وضعها المنسق الأمني الأميركي الحالي في القدس، الجنرال مايكل فينزل، وتهدف إلى “إعادة سيطرة السلطة على شمال الضفة” .
وكان موقع “واللا” الإسرائيلي و”أكسيوس” الأميركي قد نقلا في وقت سابق، الخميس، عن ثلاثة مصادر فلسطينية وإسرائيلية وأميركية، أن السلطة الفلسطينية هددت بالانسحاب من لقاء يضم إسرائيل وأميركا والأردن ومصر، بعد عدوان الاحتلال على مدينة نابلس، الأربعاء، الذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا.