وطنا اليوم:أكد نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية محمد الحجاوي أن نسب إشغال السيارات السياحية لا يتجاوز 35 %.
وقال الحجاوي إن” الطلب على السيارات السياحية خلال الفترة الحالية ضعيف نظرا لتراجع الحركة السياحة الوافدة إضافة إلى عدم توافد المغتربين إلى المملكة في أشهر الشتاء وهما المحركان الأساسيان لزيادة مستويات الطلب على السيارات”.
وأضاف “الطلب بشكل عام يرتفع على السيارات الاقتصادية ذات المحركات الصغيرة وسط ارتفاع كلف المحروقات، يقابله جمود في مستويات الطلب على السيارات ذات المحركات الكبيرة والتي تستهلك كميات كبيرة من المحروقات وهي تشكل كلفة إضافية على المواطن”.
وأشار الحجاوي إلى أن قرار الحكومة الأخير المتعلق بإعفاء سنة إضافية على السيارات السياحية حفز القطاع وخفف من أعبائه إضافة ألى أنه قرار إيجابي لتعويض الخسائر المالية الفادحة التي تعرض لها القطاع خلال جائحة كورونا.
وجاء قرار الحكومة اعطاء السياراة السياحية المصنعة عام 2017 حق ممارسة التأجير بشكل رسمي كما مارسته العام الماضي السيارات صنع سنة 2016.
ولفت الحجاوي إلى أن السيارات السياحية في السوق المحلية المصنعة في 2015 و2016 يتجاوز عددها نحو 1.8 ألف سيارة.
وأكد الحجاوي أنه مع نهاية العام الحالي ستخرج السيارات السياحية المصنعة في العام 2017 من الخدمة والتي يصل عددها إلى نحو 3 آلاف سيارة.
ويشار إلى أن عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية يضم قرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة بمختلف محافظات المملكة إذ يشغل هذا القطاع أكثر من ألفي موظف.
ويبلغ حجم الاستثمار في قطاع تأجير السيارات السياحية نحو 500 مليون دينار ويضم القطاع قرابة 12 ألف مركبة.
ويذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية تكبد خسائر مالية فادحة وصلت إلى 100 مليون دينار خلال أزمة كورونا