وطنا اليوم:يقضي العديد من سكان طرابلس وجوارها ليلتهم، الأربعاء، في الحدائق العامة والشوارع خوفا من “ارتدادات هزة أرضية” أحس بها السكان في وقت سابق من اليوم، كما نقل عن عدد من مواطني المدينة.
وأوعز رئيس بلدية طرابلس، أحمد قمر الدين، إلى المسؤولين عن الحدائق العامة بفتحها أمام الأهالي بعد خروج عدد من العائلات والأهالي من منازلهم خوفا من الهزة التي بلغت قوتها 4.2 درجة، التي حدثت مساء الأربعاء، وفقا للمراسل.
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء، قد أعلنت حدوث الهزة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وسجل المركز الأميركي للبحوث الجيولوجية، الأربعاء، هزات أرضية جديدة في تركيا بقوة 5.1 في مدينة نورهاك محافظة كهرمان مرعش التركية وسط البلاد، سبقتها هزة أخرى بقوة 4.6 على مقياس ريختر في نفس المدينة.
وسبقت الهزتان أخرى بقوة 5.4 على مقياس ريختر في مدينة غولباشي، ورابعة بقوة 4.3 في مدينة دوغنشير وهزات متفرقة أخرى في مناطق مختلفة من البلاد.
ولا تزال تركيا وسوريا تواجهان الآثار الكارثية لزلزال غازي عنتاب الذي راح ضحيته أكثر من 11 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة غير نهائية مرشحة للزيادة.
وأفاد شهود عيان لصحيفة الغارديان بأنه حتى مساء يوم الإثنين، كانوا يسمعون أصواتا وصرخات من تحت الأنقاض تطلب المساعدة، ثم حل الصمت صباح الثلاثاء.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي زار المنطقة المنكوبة، الأربعاء، أقر بوجود بعض المشكلات في الاستجابة المبدئية للكارثة، لكنه ذكر أن العمليات عادت لطبيعتها