وطنا اليوم:بينت دائرة الافتاء العام الحكم الشرعي فيمن يدخل المسجد فيلقي السلام بصوت مرتفع، فيرد عليه السلام مجموعة من الإخوة المصلين، مما يؤدي إلى “الإزعاج” في المسجد بحسب مقدم السؤال.
وقالت “الافتاء”، في ردها عبر حسابها على فيسبوك، “السلام تحية المسلمين بعضهم لبعض عموماً، وإلقاء السلام سنة وقربة لمن دخل على قوم سواء في المسجد، أو في أيّ مكان آخر، فإنه يسلم عليهم ندباً”.
واضافت، “الفقهاء نصّوا على أن من دخل المسجد أو غيره يسن له السلام ولو لم يكن فيه أحد.
وأكدت الافتاء، أن ردُّ السلام فرض على الكفاية، فإذا ردَّ السلام أحد المصلين أو مجموعة منهم سقط الواجب عن الآخرين.
وأوضحت انه في حال الخشية من التشويش على المصلين، أو على من يقرأ القرآن في المسجد أن يسلم الداخل بصوت منخفض، بحيث يسمع من حوله ويتولى من قرب منه الرد عليه.
ووختمت جوابها أنه “لا حرج على داخل المسجد في إلقاء السلام على الموجودين فيه، ويجب رد السلام عليه، فإن خشي التشويش على المصلين فيرد عليه أحدهم أو بعضهم، وإن ترك داخل المسجد إلقاء السلام ابتداءً خشية التشويش فلا إثم عليه؛ لأن ابتداء السلام سنة. والله تعالى أعلم