وأفاد وكالات  بأن هذه التظاهرات آخذة في التوسع داخل اسرائيل مشيرا إل وجود تظاهرات في مدن حيفا وبئر السبع وهرتسيليا القريبة من تل أبيب.

وقال إنه وفقا للتوقعات الإسرائيلية، فإن نحو 100 ألف شخص سيشاركون في التظاهرة المركزية في تل أبيب.

وأضاف أن رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالية، لابيد يشارك اليوم للمرة الأولى في هذه التظاهرات.

ونشر لابيد تغريدة مرفقة بصور تظهر مشاركته في تظاهرة تل أبيب، وقال إنها تأتي لمصلحة الدولة والدفاع عن الديمقراطية.

ولم يشارك لابيد في التظاهرتين السابقتين في تل أبيب، خلال الأسبوعين الماضيين، وبرر ذلك بأنه تجنب إضفاء صبغة سياسية على هذه التظاهرات.

وفي السياق نفسه، شارك وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، في التظاهرة وألقى فيها كلمة عبر مكبر صوت، مؤكدا استمرار “الكفاح من أجل منع تدمير الديمقراطية الإسرائيلية”.

ويرى معارضو نتنياهو أن هذه الإصلاح تقوض الديمقراطية وتسعى إلى الانفراد بالسلطة.

وتأتي هذه التظاهرات بعد قرار المحكمة العليا في إسرئيل بشطب تعيين  ادرعي زيرا للداخلية في حكومة نتنياهو، مما أدخل الأخيرة في أزمة سياسية.

وقال مراسلنا إن هذا القرار، من جانب المحكمة، زاد من نسبة الانقسام في الشارع الإسرائيلي، فمؤيدو حكومة نتنياهو يقولون إنه السبب وراء سن قوانين للحد من سلطة القضاء لمنعه منه القيام بمثل هذه الخطوات.

وفي المقابل، يقول المؤيدون للمحكمة العليا إن الأخيرة قامت بالأمر الصحيح، على اعتبار أن درعي أدين مرتين بقضايا فساد.