وطنا اليوم – في مثل هذا اليوم الـ 20 من كانون الثاني الذكرى الـ27 لانتخاب ياسر عرفات كأول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996.
وشهد هذا اليوم، إجراء الاقتراع لانتخاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وانتخاب أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتنافس على المنصب كل من: ياسر عرفات وسميحة خليل، وفاز الرئيس ياسر عرفات بنسبة (87.28%) من أصوات المقترعين.
كما انتخب الشعب الفلسطيني أعضاء المجلس التشريعي وعددهم (88 عضواً)، وقد بلغ عدد المرشحين (672) مرشحًا في (6) دوائر انتخابية، فيما بلغ عدد المقترعين (780079) شخصًا، بنسبة (75.86%) من الناخبين المسجلين.
وقد شارك سكان القدس الشرقية في هذه الانتخابات وانتخبوا ستة أعضاء للمجلس التشريعي لمحافظة القدس .
وفي يوم 12 فبراير من ذات العام، أدى الرئيس الراحل ياسر عرفات اليمين الدستوري في مقر المجلس التشريعي في غزة، أمام رئيس المجلس الوطني رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
انتخابات وحيدة ثانية
ولم تعقد الانتخابات الرئاسية الفلسطينية بعدها إلا في مناسبة واحدة بعد وفاة ياسر عرفات، والتي انتخب خلالها محمود عباس رئيسا لفلسطين في عام 2005.
وكان من المفترض أن تعقد الانتخابات الرئاسية الفلسطينية إلى جانب الانتخابات التشريعية في عام 2021، بيد أنه تم إرجاؤها نتيجة رفض إسرائيل عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.
وتصر السلطة الفلسطينية على أنه لا إجراء لانتخابات فلسطينية من دون انقادها في القدس، وهو ما تسبب في تأجيل الانتخابات إلى حد الآن.