وطنا اليوم – أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، الثلاثاء، أن “الإجراءات التي تمنع الحفاظ على الوضع الراهن بالأماكن المقدسة في القدس، غير مقبولة”، وذلك بعد أن اقتحم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى.
وأضافت السفارة الأميركية في إسرائيل: “السفير توماس نايدز كان واضحا جدا في محادثاته مع الحكومة الإسرائيلية حول مسألة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس. الإجراءات التي تمنع ذلك غير مقبولة”.
وكان إيتمار بن غفير قد ذكر في تغريدة على تويتر، الأحد، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة. وقال: “الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي”.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: “سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين لكن اليهود سيدخلون أيضا الأقصى”.
ونشر موقع “واي نت” الإسرائيلي الإخباري على الإنترنت صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، لكنه قام بذلك سابقا بصفته الشخصية، ثم بصفته نائبا في الكنيست. وسبق أن وعد خلال حملته الانتخابية، باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.
والخميس، أدى نتانياهو، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء أكثر حكومة يمينية متشددة في تاريخ إسرائيل