وطنا اليوم:دعت حركة حماس إلى النفير العام وحملت الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن أي تصعيد عقب تهديد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام الأقصى المبارك.
وجاء في بيان حركة “حماس”: “إن مخططات وتهديد الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الجديدة المدعو إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار، نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه”.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إلى ردّ “فلسطيني وعربي ودولي” على عزم وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد “إيتمار بن غفير” اقتحام المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ في تغريدةٍ له على “تويتر” أن “تهديد بن غفير باقتحام الأقصى كوزير أمن هو قمة التحدي السافر والوقح”.
وقال إن تلك الخطوة تعد “باكورة هذه الحكومة وسياساتها الاحتلالية” .
وكان بن غفير قد أعلن أنه يعتزم الدخول إلى المسجد الأقصى، وهي أول خطوة من نوعها لوزير إسرائيلي منذ نحو 5 أعوام. وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية أن بن غفير أبلغ المسؤولين في الشرطة أنه يعتزم الدخول إلى باحات المسجد الأقصى الأسبوع الجاري.
وكان بن غفير قد تعهد بالعمل على تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصى.
من جانبها نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، بوضع السلطات الإسرائيلية لافتات عند مدخل باب المغاربة في المسجد الأقصى تشجع المستوطنين على اقتحام باحاته وقبة الصخرة.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل “انتهاكا فاضحا للوضع القائم في المسجد الأقصى، بعد إزالة السلطات الإسرائيلية لافتة قديمة كانت قد وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية منذ عشرات السنوات، وتحظر (تلك اللافتة) على اليهود الدخول إلى الأقصى”