وفي منشور عبر صفحته في “فيسبوك”، دعا مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، السوريين إلى الصبر، وألا يسمحوا “لأحد أن يعبث باستقرار بلدهم وخصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية”، وقال إن “الفوضى ستزيد الوضع سوءا ولن ترحم أحدا”.
وقال: “الفرج بات أقرب من القريب والحلول قادمة. نحن على مسافة قريبة جدا من حل شامل، وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع (والله أعلم) وبعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية”.
وأضاف أن تلك الانفراجات تتمثل ببدء تدفق “المساعدات على سوريا والسوريين من كل أرجاء الأرض، يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين، فتُرفع العقوبات، ويعود المهجرون، وتُعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام”.
وأكد أن حساباته مبنية على ما يعرف لدى بعض الأوساط في سوريا بـ”علم الأرقام”.
وختم بالقول إن “سنة 2023 هي سنة سوريا بامتياز ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟ وهل رؤيتنا للأحداث صادقة أم هي أضغاث أحلام؟”.
يذكر أن مخلوف الذي كان واحدا من أبرز رجال الأعمال السوريين، بدأ نزاعا مع الحكومة بمطالبته بمئات المليارات “لإعادة التوازن” إلى العقد الممنوح لشركته الأبرز سابقا “سيريتل”، قبل أن تتم تصفية ممتلكاته في البلاد، حين رفض دفع تلك المستحقات التي طلبتها وزارة الاتصالات السورية.