وطنا اليوم:اعلن وزير المياه الأسبق الدكتور حازم الناصر ان 70 % من فاقد المياه في الاردن سرقات واعتداءات غير مشروعة على القطاع المياه .
وقال الناصر في تصريحات متلفزة ، مساء الاثنين ان الاردن سيعيش فترة فقر مياه في السنوات القادمة وسنعاني من مشكلة جفاف السدود الذي يشكل خطر سنعاني منه منه مستقبلا
ولفت بقولة ان الكرم الزائد في استخدام السدود في الفترة الماضية كان خطا اداري مؤكدا بقولة بان ادارات الحكومة ومؤسساتها مرعوبة وهذا مشكلة بحيث لم تعد قادرة على اتخاذ القرارت الصحيحة مستغربا بقولة بانه ” للاسف ما يزال قطاع المياه ليس اولوية ولا استراتيجي لدى الحكومات ” منوها خلال حديثة بانه من المناطق الواعدة بقطاع المياه خان زبيب
وبما يخص مشروع الناقل الوطني قال الناصر بان “الناقل الوطني” بحاجة الى وقت اطول مما هو معلن من الحكومة إن استمر العمل فيه مشددا بقولة : لن تصل المياه من هذا المشروع قبل عام 2030 وعلية فهناك سبع سنوات وصفها بالعجاف ستمر على الاردن .
وقال اليوم لا يملك ترف ورفاهيه في قطاع المياه والمطلوب احكام على الاعتداءات والسرقات وعلية ان سحكم السيطرة على الاعتداءات وايقافها
وأوضح بعض الحيثيات الهامة فيما يتعلق بحوض الديسي والعمر الافتراضي له وما يجب عمله خلال السنوات القادمة للحفاظ على هذا الحوض المائي الاستراتيجي وتجنب مصير نفاده من المياه. وقال: “لو عدت للوزارة سأكمل العمل بآبار خان الزبيب”.
“إن حوض الديسي مشروع استراتيجي وطني قام بعد سلسلة من الدراسات العلمية المعمقة والمتخصصة والتي اخذت بعين الاعتبار كافة السيناريوهات المستقبلية المتوقعة” وفق الناصر .
ان العمر الافتراضي لخزان الديسي هو 60 عاما بقي منها لغاية اليوم 50 سنة تقريبا مؤكدا أن حوض الديسي يحوي كميات مياه تكفي المناطق التي يغذيها حاليا لمدة 50 سنة وربما أكثر من ذلك دون التوسع في حفر الابار واستخدامه للشرب فقط . بحسب الناصر
وأكد أن حوض الديسة ممتد ويحتاج إلى تجارب وفحوصات دورية وبناء عليها يتم عمل نماذج رياضية لتقييم الحوض بين فترة وأخرى مع ضرورة عمل اسقاطات مستقبلية لتحديد العمر المتبقي للحوض مستقبلا .
وأوضح أن معادلة نقصان المياه في الحوض معقدة وبحاجة لحسابات دقيقة وعلى خلفية الدراسات الدورية يتم تجديد الحوض وعمل حفريات جديدة له مشددا على أن تخوفات البعض بأن ينتهي حوض الديسة فجأة أو أن يستيقظ سكان العاصمة عمان في يوم من الأيام ويجدون المياه قد قطعت بشكل كامل ونهائي أمر غير دقيق وليس واردا في دراسات مشروع الديسة.
ولفت إلى أن القائمين على تأسيس المشروع منذ البداية وضعوا في حساباتهم تراجع منسوب المياه في حوض الديسة وعلى أساس ذلك تم عمل خطة محكمة كاشفا الآلية والخطة التي تم العمل عليها مشيرا إلى أن تم تقسيم المنطقة إلى 4 مناطق وهي ( A,B,C,D ) وتم حفر المنطقة A وترك المناطق الأخرى إلى المستقبل .
ووجه الناصر بعض النصائح للجهات المعنية الآن بالتفكير بشكل جدي بحلول مائية والتي من أبرزها حسب تصريحاته هو التوجه شمالا باتجاه العاصمة عمان كاشفا عن أن حوض الديسة وفق الدراسات يمتد ليصل إلى منطقة الجيزة ولكن بأعماق مختلفة