الظهراوي: مُخيم السخنة يُعاني من عدم وجود مجاري لتصريف المياه العادمة

7 نوفمبر 2022
الظهراوي: مُخيم السخنة يُعاني من عدم وجود مجاري لتصريف المياه العادمة

وطنا اليوم: قال رئيس لجنة فلسطين النيابية محمد الظهراوي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا وفي كُل المحافل الدولية والإقليمية.
وأضاف خلال لقاء اللجنة اليوم الاثنين، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ورئيس وأعضاء لجنة تحسين خدمات مُخيم السخنة، أن “فلسطين النيابية” زارت المُخيمات الـ 13 المُنتشرة في مُختلف مُحافظات المملكة، وستضع نصب عينيها جميع مُلاحظات ومطالب أبناء هذه المُخيمات.
وأشار الظهراوي إلى أن مُخيم السخنة يُعاني من مُشكلة حقيقية بعدم وجود مجاري لتصريف المياه العادمة.
من جهتهم، أكد النواب: فايز بصبوص، وهايل عياش، ومحمد أبو صعيليك، وامغير الدعجة، ومحمد الشطناوي، وعطا إبداح، أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدوره، قال خرفان إن لجلالة الملك دورا كبيرا في حمل ونقل صورة مُعاناة الفلسطينيين في كل لقاء ومحفل دولي وإقليمي، مُثمنًا في الوقت نفسه زيارة جلالته لمُخيم عزمي المفتي في مُحافظة إربد، أخيرا، وتطرق جلالة الملك لقضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
كما أشاد بدور لجنة فلسطين النيابية في تذليل الصعوبات التي تواجه أبناء المُخيمات.
من جانبه، استعرض رئيس لجنة تحسين خدمات مُخيم السخنة، سلامة العصيفات، لأبرز مطالب أبناء المُخيم، والتي تتمثل بإنشاء شبكة صرف صحي، وتوفير فرص عمل لأبناء المُخيم، وتخفيض نسب البطالة.
وطالب وأعضاء اللجنة، بضرورة بناء جدار استنادي للمقبرة الإسلامية، بهدف حماية القبور من الانجراف، وإعادة تأهيل الشارع الداخلي للمقبرة، وإيصال التيار الكهربائي والمياه إليها، بالإضافة إلى زيادة عدد المقاعد الدراسية المُخصصة لأبناء المخيمات على حساب المكرمة الملكية.
وثمن العصيفات المكارم الملكية المُختلفة لأبناء المُخيم، كبناء وحدات سكنية لأُسر فقيرة، وتخصيص قطعة أرض بمساحة 100 دونم، منها 25 دونمًا لاستخدامها كمقبرة إسلامية، وتغيير شبكة وخطوط مياه الشرب، وإنشاء حديقة عامة، وتأهيل وفرش ملعب كرة قدم، وبناء روضة ومركز مُجتمع محلي للمرأة.
من ناحيته، طالب نائب رئيس لجنة تحسين خدمات مُخيم السخنة، نايف المساعيد، بضرورة إنشاء شبكة صرف صحي للمياه العادمة في المُخيم، فضلًا عن توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، الذين يُعانون من البطالة