وطنا اليوم – أثارت وسائل الإعلام الإسبانية ضجة كبيرة في الساعات القليلة الماضية، بالترويج لشائعات جديدة حول مستقبل الأسطورة ليونيل ميسي، وآخر مستجدات مفاوضات الوالد خورخي ميسي مع مسؤولي الأندية الطامعة في الحصول على توقيع نجله، بعد انتهاء عقده مع برشلونة.
وزعم برنامج “الشيرنغيتو” أن ميسي الوالد عقد اجتماعا مع المدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليوناردو في القنصلية القطرية في برشلونة، وذلك لوضع الخطوط العريضة على عقد البرغوث مع عملاق مدينة الحب، بما في ذلك الأمور المادية والراتب السنوي، في إشارة واضحة إلى أن بطل فرنسا تقدم خطوة كبيرة على باقي المنافسين، لاقتناء أعجوبة الأرجنتين بدون مقابل الصيف القادم.
وتفاعل ميسي الأب سريعا مع هذه الشائعات، بمنشور عبر حسابه على منصة “انستغرام”، نفى خلاله صحة ما أثير حول اجتماعه مع الرجل الثاني في “حديقة الأمراء أو أي مسؤول لناد آخر، مكذبا بشكل واضح وصريح، كل ما يتردد عن مستقبل ميسي.
وردا على أحدث شائعة بشأن مستقبل ميسي ووجهته المحتملة بعد البلو غرانا، كتب خورخي “كذب واختراع جديد، أنا لم أغادر الأرجنتين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي”، ليقطع الطريق على مروجي الشائعات، مع بدء العد التنازلي لموسم الشائعات، والذي سيتزامن هذه المرة، مع دخول ليو آخر ستة أشهر في عقده مع الكاتالان مطلع 2021.
ولا يعتبر باريس سان جيرمان الطامع الوحيد في شراء ليونيل ميسي بموجب قانون بوسمان، هناك أيضا مانشستر سيتي، أولا لقدرته الشرائية، التي تؤهله لتحمل راتب لاعب بحجم ليو، وثانيا لإغراء اللعب تحت قيادة مدربه الكاتالوني السابق بيب غوارديولا، لا سيما بعد موافقته على تمديد عقده في ملعب “الاتحاد” إلى ما بعد 2021، ومعهما إنتر الإيطالي، الذي يحلم بهذه الصفقة منذ سنوات.
ومعروف أن الهداف الأسطوري للبرسا والليغا، كان يرغب في الهروب من “كامب نو”، عقب الإذلال على يد بايرن ميونخ بنتيجة 2-8 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حتى أنه تقدم بطلب رسمي للمغادرة، بموجب البند الذي يعطيه الحق في الرحيل قبل عام من نهاية العقد، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من قبل الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، بمساومته بالشرط الجزائي- 700 مليون يورو- مقابل إطلاق سراحه، ما أجبره على رفع الراية البيضاء، حفاظا على علاقته الاستثنائية بالنادي وجماهيره.