كتبت بخط يده وصية الشهيد التميمي ..“لا تمُت قبل أن تكون ندّا”

20 أكتوبر 2022
كتبت بخط يده وصية الشهيد التميمي ..“لا تمُت قبل أن تكون ندّا”

 

 

 

 

وطنا اليوم – تصدر اسم الشاب الفلسطيني #عدي_التميمي (22 عامًا) منصات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث غوغل “عربيًا” عقب استشهاده مساء أمس الأربعاء برصاص #الاحتلال_الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي ا#لقدس.

 

وعمّ إضراب شامل اليوم الخميس محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة حدادا على روح التميمي، كما انطلقت الليلة الماضية وفجر اليوم، مسيرات غضب حاشدة في مدن الضفة ندد المشاركون فيها بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها إعدام الشهيد التميمي.

 

 

عاصفة انتقادات داخل #اسرائيل

يأتي ذلك وسط انتقادات لاذعة داخل إسرائيل، حيث وصفت معلقة صحيفة “يسرائيل هيوم” للشؤون العسكرية ليلاخ شوفال عملية الليلة الماضية بأنها دليل على فشل جهاز الأمن العام (الشاباك) وغيره من الدوائر الأمنية حيث لم تتمكن من اعتقال التميمي بعد تنفيذه عملية حاجز شعفاط قبل 12 يومًا إلى أن ظهر بنفسه في عملية أمس.

 

وذكر الصحفي الإسرائيلي أمير بوحْبوط من موقع (والا) المقرب من جيش الاحتلال، أن الدوائر الأمنية مكّنت التميمي من التحرك حرًا طليقًا “كقنبلة موقوتة”. وأشار معلق إذاعة جيش الاحتلال دورون قادوش إلى قيام الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعملية ملاحقة فاشلة لمدة أحد عشر يومًا.

 

 

 

 

“الويل لمن يعتقد أننا انتهينا”

وأثار استشهاد الشاب عدي التميمي ردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتناول المغردون صور الشهيد وفيديوهات العملية التي نفذها ضد الاحتلال، وأوردت (شبكة فلسطين للحوار) ما كتبه الشهيد عدي التميمي على صفحته قبل شهر والذي قال فيه “الويل لمن يعتقد أننا انتهينا”.

 

 

 

 

وصية شهيد.. فدائي حتى الرمق الأخير

وكتب حسين مرتضى عن الشهيد وقال “مدرسة في الجهاد، ارمي حتى آخر نفس” وشاركه الرأي حساب باسم (رغدان) وقال “حتى الرمق الأخير فدائياً مُشتبكاً مُقبلاً غير مدبر، من مسافة صفر زغرّد رصاصه، المُشتبك عدي التميمي”.

 

وتداول صحفيون وناشطون ووسائل إعلام فلسطينية، وصية نُسبت إلى عدي التميمي، وكتب ادهم أبوسلمية معلق “وصية الشهداء واحدة (أن تحملوا البندقية من بعدي)”، ولم يتم تأكيد صحة هذه الوصية.

وبكت الصحفية الفلسطينية (عبير طهبوب) الشهيد الشاب وقالت “يا كبدي، يا دمه يا دمه يا دمه، السلام عليك يوم ولدت وأوجعت واستشهدت، عدي التميمي قعقاع القدس”.

ورأى علي شعيب في ذلك المشهد “كتاب وصية يحكي بين تفاصيله حتى النهاية آلاف المفردات والعِبَر” واستشهد آخر ببيت شعر وقال “لعَمرُكَ هذا مماتُ الرجال، ومن رام موتاً شريفاً فذا” وأضاف “إنه ليس موتاً، بل هو الحياة”.