وطنا اليوم:قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، إن القطاع السياحي بدأ بالتعافي ويشهد حركة نشطة العام الحالي.
وأشار إلى أن الدخل السياحي في ارتفاع، ووصل إلى 2 مليار و600 مليون دينار، منوها باستهداف أرقام أكبر حتى نهاية العام الحالي.
وأضاف “كنا نضع هدف الوصول إلى عدد سياح ودخل سياحي محدد”، مرجحا التفوق على هذا الهدف مع حلول نهاية 2022.
ودلّل بأنه وخلال تشرين الأول الحالي وتشرين الثاني وحتى منتصف كانون الأول المقبل وصلت الحجوزات إلى النسبة الكاملة في مناطق العقبة والبترا ووادي رم.
“ونسعى للتوسع في منتجنا السياحي، وجذب الاستثمارات وزيادة الغرف الفندقية لمواجهة الطلب المرتفع”، وفق عربيات الذي كشف عن استهداف زيادة أعداد السياح بنسبة لا تقل عن 15% في العام المقبل.
التشغيل ودعم الاقتصاد
وعرج على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإيلائهما الاهتمام الكبير للقطاع السياحي الذي سيكون من القطاعات المشغلة، إضافة إلى وجود الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
وقال إن الحكومة أعطت أولوية للقطاع السياحي من خلال برنامج الرؤية الاقتصادية، ورؤية الإصلاح الاقتصادي التي وجه بها جلالة الملك بضرورة إيلاء القطاع السياحي أهمية ودعمه.
وبين أن الهدف الرئيس هو التشغيل وخلق فرص العمل من خلال التسويق والترويج لجذب أكبر عدد من السياح ليتم التشغيل في المشاريع السياحية ومزودي الخدمات، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال العملة الصعبة التي ترد إلى البنك المركزي.
حملة تسويقية في أوروبا
وأكد أن الهيئة تريد البناء على الإنجاز، وبالتالي أطلقت الحملة التسويقية في عدد من الدول الأوروبية، التي ستستمر لقرابة شهرين، ومن الممكن تمديدها لأسبوعين في بعض المواقع.
وبين أن ما يميز الحملة أنها ولأول مرة تتواجد الحملة في الأماكن العامة، لتكون ملحوظة من قبل الجمهور سواء الأوروبيين المتواجدين في البلدان المستهدفة أو الزوار إلى تلك الدول.
وأكد أنه تمت دراسة نقاط التجمعات لوضع إعلانات الحملة بهدف تسليط الضوء عليها لتعطي زخما سياحيا، مبينا أن الإعلانات تروج للناقل الوطني (الملكية الأردنية)، وصممت بطريقة تتناسب مع لغات الدول الأوروبية.
حملة تسويقية في الخليج
وتحدث عن حملة تسويقية أخرى سيتم إطلاقها في نهاية كانون الأول المقبل، وستستمر حتى نهاية شباط من العام المقبل، في دول الخليج العربي؛ المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر.
ويسبق توقيت الحملة بدء المواطنين الخليجيين باختيار وجهة سياحية لهم خلال فصلي الربيع والصيف، على ما ذكره عربيات.
ولفت النظر إلى أن الحملة ستكون في مدن خليجية ولأول مرة؛ في مدن الرياض والدمام وجدة السعودية، والكويت.
ونوه بأن توقيت الحملة سيتزامن مع بطولة كأس العالم التي ستقام في دولة قطر ، وستنفذ حملة تسويقية مشابهة للمقامة في أوروبا، باللغتين العربية والإنجليزية.
وذكر أن الهيئة أطلقت حملة تسويقية إلكترونية مع محركات البحث العالمية؛ غوغل، فيسبوك، انستقرام، اكسبيديا، وتستهدف السائح الذي قام بشراء تذكرة وبطاقة كأس العالم.
والحملة الإلكترونية تدعو السواح المستهدفين إلى زيارة الأردن، من خلال الملكية الأردنية، أن يقدم إلى البلاد خلال فترة استراحة الفرق، أو بعد انتهاء البطولة، بحسب عربيات.
ووجه رسالة إلى الأردنيين في الداخل والخارج والمؤثرين منهم، بأن لهم دور كبير في تسويق الأردن وترويجه، معربا عن أمله في أن ينشروا محتويات هادفة وإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي والتأكيد على أن يكون هنالك محتوى سياحي