وطنا اليوم:على متن طائرة خاصة، غادر وفد وزاري قوامه خمسة وزراء البلاد صباح يوم اول امس السبت الى القاهرة للقاء وفدين وزاريين عراقي ومصري لبحث مشاريع مشتركة بين الدول الثلاث، ومن المقرر ان يكون الوفد قد عاد ايضا على متن نفس الطائرة للخاصة بساعة متأخرة من نفس اليوم .
ويبدو ان اكبر وفد وزاري اردني وصل مصر وشارك في اجتماعات ثلاثية دعا لها الجانب المصري دون ان تتضح بعد اجندة هذه الاجتماعات الا في سياق العمل وبقرار وبضوء اخضر سياسي من البلدان الثلاثة باتجاه تفعيل بروتوكولات تم الاتفاق عليها سابقا.
ووفق الخبر الرسمي الذي بث ان الوفد بحث سلسلة قضايا متصلة بالتعاون الثلاثي، الذي لا نعلم ماهيته، ان كان على درجة اهمية تستدعي ان تخرق الحكومة قرارات ضبط الانفاق وتسير طائرة خاصة تقل خمسة وزراء.
يبدو ان الاجتماع ما دام ان اطاره العام لجنة ثلاثية مشتركة ، فمؤكد ان الموعد كان مبرمجا ما قبل الجائحة ، ويبدو ان ملفات معدة البحث مسبقا، لكن لاندري ما الذي اعاق استدراك الموقف والتحضير للزيارة مسبقا، بحيث تكون في اطار رحلة اعتيادية بدرجة سياحية او اولى تكلفتها للفريق كاملا لاتتجاوز ألفي دينار ، بدلا بمعدل 25 ألف دينار ، في وقت نشكو فيه رسميا وشعبيا من شح المادة واليات ضبط النفقات.
وعقدت الاجتماعات الثلاثية بسرعة فعلا في القاهرة وبدا لافتا للنظر ان وزير الزراعة الاردني النشط محمد داودية اقترح على الطرفين المصري والعراقي في هذه الاجتماعات اطر محددة للتعاون المشترك ترجمة لمخرجات قمة عمان السياسية في شهر اب الماضي التي جمعت الملك عبد الله الثاني بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وعلم في السياق ان لجان فنية ثلاثية اتفق الوزراء مساء او بعد ظهر السبت في الدول الثلاثة على تشكيلها لمتابعة البروتوكولات على المستوى الامناء العامين والخبراء الفنيين في كل الوزارات المعنية في القطاعات التي تم بحثها وهي التجارة والصحة والزراعة والنقل بصورة اساسية وبتوجيهات من القيادة في البلدان الثلاثة.