خلع النجم البرازيلي نيمار جونيور، القلوب في باريس سان جيرمان، بعد تعرضه لإصابة قاسية، أثناء مشاركته في قمة ليون، التي استضافها ملعب “حديقة الأمراء”، وانتهت بفوز الضيوف بهدف نظيف في إطار منافسات الجولة الرابعة عشر من الدوري الفرنسي.
وبينما كان أغلى لاعب في العالم يحاول استعراض مهاراته وموهبته في المراوغة، لمساعدة فريقه في فك الطلاسم الدفاعية في الوقت المحتسب بدل من الضائع، قام مواطنه تياغو مينديز بعرقلته بخشونة زائدة عن الحد، ليسقط الضحية أرضا، ومعها تعالت صرخاته ودموعه من شدة الألم.
وطُرد لاعب ليون من المستطيل الأخضر لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بينما لاعب برشلونة السابق، فقد أعاد إلى الأذهان نفس المشاهد الحزينة، بدخوله في نوبة بكاء شديدة وهو يغادر الملعب على محفة، بصورة كربونية لما حدث معه في فبراير / شباط لعامي 2018 و2019، عندما خرج من الملعب بنفس الكيفية، ولم يعود إلا بعد فترة طويلة.
ورغم تكتم النادي الباريسي على تفاصيل الإصابة، لحين الانتهاء من ظهور نتائج الفحص الطبي، الذي سيخضع له نيمار اليوم الإثنين، إلا أن صحيفة “ليكيب”، علمت من مصادرها، أن التشخيص المبدئي للإصابة يُظهر أنها في أحسن الأحوال لن تقل عن التواء على مستوى الكاحل، وعلى إثرها سيغيب على الأقل لبداية العام الجديد، أما إذا أثبت الفحص أنها أسوأ من ذلك، فسوف تكون فترة الغياب أطول.