وطنا اليوم:قال وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، إن أزمة التغير المناخي تؤثر على العالم أجمع مع التأكيد على وجود تبعيات على الإقليم على خلفية الأزمة.
وأضاف الردايدة، في حديثه للتلفزيون الأردني، أن جمهور العلماء يتوقع تؤثر منطقتنا بنسبة 20 بالمئة أكثر من بقية بلدان وأقاليم العالم، ما يعظم مشاكل موجودة لدينا وعلى رأسها النقص المائي والتي يعاني منها الأردن منذ سنوات طويلة.
ولفت إلى الزيادة السكانية الكبيرة التي شهدتها المملكة بنسبة مئوية تبلغ 20% خلال 10 سنوات بسبب حركات اللجوء، ما سيؤثر على البنية التحتية والموارد المائية والطبيعية.
وقال، إن الزيادة السكانية وانعكاساتها على الموارد المائية وضعت المملكة في المرتبة الثانية بأفقر دول العالم للمياه، منوها إلى أن عديد الاجتماعات أكد الأردن على وجود التحديات المناخية التي يشهدها والتي تؤثر على الزراعة والبيئة والمياه.
وأضاف، أن الأردن من أولى الدول في المنطقة التي وضعت خططا لمواجهة التغير المناخي، حيث وضع الأردن خطة المساهمات المحددة وطنيا في قمة المناخ 26 أمام المجتمع الدولي، “وتعهدنا بانخفاض الانبعاثات الدفيئة بنسبة 31 بالمئة، حيث 5 بالمئة مسؤولة عنها الأردن و26 بالمئة منوطة بالدعم الدولي”.
وأكد ضرورة أن يعمل العالم أجمع من أجل مواجهة التغير المناخي، “الوقت ليس بصالحنا”.
ونوه إلى أن أكثر القطاعات التي تؤثر على البيئة هي قطاع الطاقة من خلال حرق الوقود الاحفوري، بالإضافة إلى قطاع النقل وإدارة النفايات