وطنا اليوم_قال رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي إن المشكلة في التعامل مع الكلاب الضالة ليست في الاصطلاح.
وأضاف الكوفحي ، الأحد، أن البلدية تتلقى شكاوى من المواطنين، بظهور كلاب تخرج في أوقات الليل وساعات الفجر، وليس جميعها يتعلق بالعقر، بل لحالات خوف لأطفال ومصلين وطالبات مدارس وجامعات.
وأشار إلى أن التعامل مع الكلاب الضالة في إربد، “خرج عن السيطرة”، وان وزارة الإدارة المحلية طلبت من البلديات القنص بالتقدير والتعقيم حسب مواصفات معينة.
وأكد الكوفحي أن التعامل مع الكلاب الضالة لا قدرة للبلديات عليه، كونها مثقلة بالديون والهموم الأخرى، مشددا على أن البلديات ليست عدوانية تجاه الحيوانات.
ولفت إلى 12 حالة عقر لأشخاص في المدينة من كلب ضال “مسعور”، معظمهم طلبة مدارس تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاما.
وأوضح ان الكلاب الضالة تتسبب بحالات إخافة لدى المئات من الاطفال والسيدات، لافتا إلى أن بعض المصلين للفجر، قرروا عدم الذهاب لأداء الصلاة بسبب تلك الكلاب.
وأشار الكوفحي إلى دراسة أجراها أحد المختصين من جمعية الرفق بالحيوان، أظهرت بأنه يتواجد 20 كلبا في كل كيلو متر واحد بمحافظة إربد، وفقا للدراسة.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على التوازن البيئي من خلال التعقيم وقنص الكلاب، مطالبا بإعادة النظر في التشريعات وإعانة البلديات ومنحها صلاحيات في التعامل مع شكاوى المواطنين المتعلقة بالكلاب الضالة.
