بقلم : محمد عيسى ملكاوي
في كل عام نرى اسماء ومقامات قد اعتلت الكراسي والمناصب وقد انتجتهم وانجبتهم امهاتنا في اربد من رؤساء حكومات ونواب في البرلمان ومجلس الاعيان ورتب رفيعة المستوى قد خرجتهم مدارس اربد ذات الأسقف المنهاره والحوائط المقشوره ودورات المياه التالفه .
ارى في وجوه من حولهم تساؤلات اين انتم يا من اعتليتم المناصب القيادية والإدارية اين حق الوطن الذي احتضنكم بمدارسه وجامعاته وبمراكزه الطبيه ومستشفياته وشوارعه المشققه.
نرى في اعين الشباب امالاً محطمه ومدمره امهات بكت في حرقة على حقوق اولادها المهمشه يعيش في اوطانكم اناس قد التحفو من البرد القارص غطاء واما الجوع فقد استوطن بطونهم اخاويه، اما كنتم تريدون الإصلاح وصلاح في منشاكم الم تصلكم اصوات المزارعين وهم يصيحون من مخلفات قرارتكم
فقط في اربد حيث تنتمون وتتجذر اصولكم تجد الفقير يطعم الفقير اعداد البطاله بالمئات القطاع الصحي يتراجع وعيادات بعضها لا يحتوي الا على الأسبرين مدراس منهاره شوارع قد اضاعتها البلديه بالعطاءات الدواوير التي لم تفهم ما الغرض من ازالتها واعادة انشائها لأكثر من مره وتغول الاتوبارك الذي اسكنته واصبح وقوفنا في مركباتنا جريمه نخالف عليها في اربد
هل سمعتم المناشدات التي خرجت من قرى اربد تصرخ من قلة الماء وضعف في الكهرباء هل دخلتم بيوتهم ونظرتم في اطراف الشوارع عن الجائعين الم يصل الى وزراء الحكومات انه في ضل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد عامة قد خلت بعض المنازل في اربد من وصول شبكات الاتصال الى بيوتهم وهواتفهم هل وصلكم نهدات وبكاء الكثير من ابناء محافظة اربد قد خسرو اعمالهم ومصادر رزقهم ولا يملكون اثمان بطاقات الانترنت لكي يساعدوا اطفالهم بالتعلم عن بعد.
هل كان عادلاً ان تجبرو البنوك على تأجيل القروض والمستحقات المترتبه على المواطنين وسمحتم لشركات الماء والكهرباء في هذه الظروف بأن تحرم منازلاً تسكنها اطفالاً ومسنين عاجزين امام دفع هذه الفواتير المتراكمه
هل ستبقى مدينة اربد سكينتها الجوع والفقر الم يأتي من يسلط الضوء على المواقع السياحيه المنسيه والمصادر الطبيعه المتعطشه للإنعاش والازدهار اين برامجكم وحلولكم امام الفقر والبطالة والمتعثرين التي انجبتها ازمة الكورونا؟ هل هذا كان نصيب اربد منكم؟ هل اصبحت الأردن فقط هي عمان اين انتم في عيون الوطن؟ .