4005 مدرسة تفتح ابوابها غداً يلتحق بها نحو 1.634 مليون طالب وطالبة

30 أغسطس 2022
4005 مدرسة تفتح ابوابها غداً يلتحق بها نحو 1.634 مليون طالب وطالبة

 

 

 

 

وطنا اليوم – للعام الثاني على التوالي، تعود الحياة إلى طبيعتها في مدارس المملكة، مع انتظام نحو مليوني طالب وطالبة غدا الاربعاء على مقاعدهم الدراسية من مختلف المدارس التعليمية، الحكومية والخاصة، إضافة الى مدارس الثقافة العسكرية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيذانا ببدء العام الجديد 2022/ 2023.

 

وفي هذا الشأن، أكدت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات أن الوزارة شارفت على الانتهاء من كافة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لبدء العام الجديد.

 

وشددت القبيلات على جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة مع بدء العام الجديد، حيث بدأت الوزارة منذ وقت مبكر استعداداتها لاستقبال العام الدراسي  من خلال طرح عطاءات الأبنية والصيانة المدرسية، إضافة الى عطاءات الكتب المدرسية، وتعيين مجموعة من المعلمين لتغطية النقص، فضلا عن استكمال اجراءات امتحان التعليم الاضافي وتعيين الوظائف القيادية في المدارس كالمديرين والمشرفين التربويين واجراء التنقلات الخارجية والداخلية للمعلمين.

وبينت ان الوزارة شكلت امس، غرفة عمليات في مركز الوزارة، لمتابعة جاهزية المدارس استعدادا لبدء عام دراسي جديد، لافتة الى أن الهدف منها التواصل اليومي مع الميدان التربوي ومتابعة جميع الملاحظات الواردة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي؛ تعزيزا لجهود الوزارة لضمان استقرار العملية التعليمية مع بداية العام  الجديد، وتوفير الاحتياجات ورصد التغذية الراجعة حولها.

 

 

ودعت إلى التواصل على الأرقام 065662475،06692368،065699916، 0791881434 ،0791881435 ،0791881450 ،0791881439 وفي ما يتعلق بالطلبة الموجودين على قوائم الانتظار في المدارس، والبالغ عددهم 10 آلاف طالب وطالبة، اعلنت القبيلات ان الوزارة ستعلن الثلاثاء عن آلية قبولهم في المدارس، متوقعة ان تلجأ لتحويل عدد من المدارس لنظام الفترتين، حيث سيتم قبولهم ضمن الفترة المسائية.

 

 

وأوضحت أن عدد الطلبة الذين انتقلوا العام الحالي من القطاع الخاص الى المدارس الحكومية بلغ حتى الآن 7500 طالب وطالبة، متوقعة أن يرتفع العدد في ظل استمرار عملية الانتقال حتى الأسبوع الرابع من شهر ايلول (سبتمبر) المقبل، حيث يمكن أن يصل الى نحو 25 ألف طالب وطالبة.

 

 

وفي ما يتصل بالخطة الإجرائية لبدء العام الدراسي، أوضحت قبيلات أن هذه الخطة جاءت لغايات تنظيمية، بغية تأمين عودة آمنة وسليمة للطلبة، وحرصا على عدم استقبال عدد كبير منهم في يوم واحد، حيث سيتم تقسيم الطلبة الى مجموعتين في اول يومين من العام الدراسي، يخصص اول يوم دراسي وهو الاربعاء لطلبة الصفوف الفردية (1،3،5،7،9،11) بالاضافة الى طلبة التوجيهي الذين سينتظمون بدوامهم منذ اليوم الاول، والخميس لطلبة الصفوف الزوجية (2،4،6،8،10).

 

 

وأشارت الى انه في اليوم الاول سيتم استقبال الطلبة من الصفوف الفردية وتسليمهم الكتب المدرسية وتوزيع البرنامج المدرسي وتعريفهم بمرافق مدرسة وغيرها من الامور الادارية، كما سيجري الأمر نفسه يوم الخميس الذي سيخصص لطلبة الصفوف الزوجية.

 

 

وبينت أنه اعتبارا من 4 أيلول (سبتمبر) ستنتظم العملية التعليمية، حيث سيكون دوام كافة الطلبة في مدارسهم.

 

 

ونوهت الى انه “تم توريد 95 % من الكتب المدرسية التي تحتاجها الوزارة، ونتوقع استكمال توريدها خلال اليومين المقبلين”، لافتة الى ان الوزارة اصدرت بروشورا بالتعليمات الصحية وجرى تعميمه على المدارس كافة للعمل بمضمونه.

 

 

ووفق البروشور، “إذا ثبتت اصابة طالب او موظف بفيروس كورونا من خلال فحص pcr فيتم تحويل تعلمه الى التعلم عن بعد لمدة 5 ايام من تاريخ أخذ العينة، وبعدها يعود الى المدرسة بشكل مباشر دون الحاجة الى إجراء الفحص”.

 

إقرأ أيضاً : الملكاوي: مليار دينار الأصول القابلة للاستثمار في العاصمة

 

وتناول البروشور الذي حمل عنوان “نحو بيئة صحية آمنة”، الاجراءات الواجب على المدارس القيام بها في بداية العام الدراسي ومتابعة تنفيذها باستمرار، كتسمية معلم مسؤول عن الصحة المدرسية، وتشكيل لجنة صحية في المدرسة، وتنظيف خزانات الشرب والتأكد من احكام اغلاقها، إضافة إلى تخصيص غرفة للفحص الطبي، وتفقد الشبابيك وبوابات المدارس.

 

 

كما حدد البروشور مهام معلم الصحة المدرسية، ومن ابرزها متابعة والاشراف على تنفيذ مشروع التغذية المدرسية، وتنفيذ برامج التوعية الصحية والتعذوية بالتعاون مع الادارة المدرسية، ومساعدة الاطباء في الكشف المبكر عن الامراض لدى الطلبة ومتابعة علاجها وتوثيق ذلك في سجل الخدمات الصحية، فضلا عن تقديم الاسعافات الاولية للحالات الطارئة وتدريب الطلبة عليها.

 

 

وتابعت قبيلات أن عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين في المملكة بلغ العام الماضي 820 مدرسة، الا ان هذا الرقم قابل للزيادة او النقصان بحسب عدد المدارس المستحدثة لهذا العام، لافتة الى ان معدل الزيادة سيتراوح بين 15 الى 20 مدرسة.

 

 

وأضافت ان الوزارة، وفق خطتها الاستراتيجية، تخطط لاستلام ابنية مدرسية جديدة، وإضافات صفية، والتوسع في رياض الاطفال ضمن خطتها العشرية التي تتضمن بناء 60 مدرسة سنويا، موزعة على المحافظات في المملكة، للتخلص من نظام الفترتين واكتظاظ الغرف الصفية والابنية المدرسية المستأجرة، علاوة على استيعاب الزيادة الطبيعية في اعداد الطلبة.

 

 

وقالت إن الوزارة استلمت حتى تموز (يوليو) الماضي 13 بناء مدرسيا جديدا، بواقع 210 غرف صفية، و13 إضافة صفية، مكونة من 113 غرفة، و10 إضافات رياض أطفال بواقع 40 غرفة صفية، وبما مجموعه 363 غرفة صفية مع نهاية الشهر الحالي، بقيمة 33 مليونا و700 ألف دينار.

 

 

وأضافت أنه يتوقع مع نهاية العام الحالي استلام 26 بناء مدرسيا جديدا، بواقع 496 غرفة صفية، و9 إضافات صفية، و8 إضافات رياض أطفال بواقع 29 غرفة صفية، أي بما مجموعه 906 غرف صفية، حيث بلغت القيمة الإجمالية لها 63 مليونا و718 ألف دينار، وبطاقة استيعابية تتجاوز 30 ألف طالب.

 

 

وبينت قبيلات، أن قيمة أعمال الصيانة التي نفذتها وتنفذها الوزارة مع نهاية العام الحالي، بلغت 7 ملايين و700 ألف دينار، بالإضافة إلى أعمال صيانة تنفذها جهات مانحة.

 

 

يذكر ان عدد المدارس الحكومية في المملكة يبلغ 4005 مدارس يلتحق بها نحو 1.634 مليون طالب وطالبة.