وطنا اليوم:بحث وزير العمل نايف استيته، اليوم الخميس، خلال زيارته لواء الرصيفة التحديات التي تواجه الصناعيين بالقطاع الخاص وسبل معالجتها لتوفير الفرص النوعية المستدامة للشباب.
وقال استيتية إن الوزارة حريصة على معالجات تحديات القطاع الخاص وادماجه في عملية تطوير المنظومة التدريبية في مؤسسة التدريب المهني بحيث يتم تطوير البرامج التدريبية بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل ومهارات المستقبل المطلوبة بالقطاع الخاص.
وأكد استيتيه أهمية الحرص على توفير البيئة الحاضنة والفرص النوعية وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لدعم وتمكين الشباب والشابات في اللواء وجميع محافظات المملكة.
وبين استيتيه أنه امتثالاً للتوجيهات الملكية السامية فقد قامت الوزراة بإعداد وتنفيذ الخطط والمشاريع اللازمة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة، فمنذ عام 2008 وبدعم من الديوان الملكي افتتحت وزارة العمل 31 فرع إنتاجي في الأقاليم الثلاثة ليتم تغطية كافة محافظات المملكة وجاءت هذه المبادرة تنفيذاً لأحد أهم أهداف وزارة العمل بالتشبيك مع القطاع الخاص والمستثمرين لخلق فرص العمل جديدة.
وأوضح استيتيه أن مشروع الفروع الإنتاجية عمل على استهداف عدة قطاعات حيوية منها قطاع الالبسة حيث تم إنشاء 29 مصنع للألبسة لغاية الآن، وتقدم وزارة العمل دعماً للفروع الانتاجية بقيمة 50% من إجمالي رواتبهم و و25% نسبة مشاركة الضمان و 25% بدل مواصلات.
وشملت الجولة الميدانية للوزير الاجتماع مع رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وعدداً من الصناعيين في دار البلدية، ثم زيارة فرعين انتاجيين باللواء، حيث جرى خلال اللقاء التوجيه بمعالجة مجموعة من التحديات والقضايا التي تهم القطاع الخاص، والاستماع لملاحظات العاملين في المصانع التي تم زيارتها.
من جانبه، قال رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي أنه في ظل الارتفاع الكبير لنسب البطالة بين الشباب باللواء والمملكة فإن الدور الملقى على عاتق وزارة العمل كبير، وطالب الوزارة بزيادة عدد الفروع الإنتاجية لتوفير المزيد من فرص العمل، مؤكداً أهمية وجود استثمارات جديدة لتوفير المزيد من الفرص المستدامة للشباب والشابات أبناء اللواء.