وطنا اليوم – قال العميد المتقاعد زهدي جانبيك في منشور له على فيسبوك تحت عنوان :
تحديث المنظومة السياسية (ممنوع الانضمام للأحزاب) :
قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية (المنحلة) ، سمير الرفاعي: “داعيا إلى عدم تحويل الجامعات إلى مواقع حزبية أو ساحات للخلافات الحزبية”
“مؤكدا معارضته أن تكون اتحادات الطلبة في الجامعات حزبية لتبقى المؤسسات التعليمية حيادية.”
يعني بصراحة مش ناويين يتركو للشعب الاردني اي وسيلة عاقلة للإصلاح الفعلي.
الملك، الحكومة، ومجلس الامة، وكل الجماعة اللي بصغطوا من فوق… مصممين على تشجيع الشباب للانخراط بقوة في الحياة الحزبية وممارسة الحياة السياسية دون أي تردد أو خوف من العواقب… ودون اي قيود أو شروط عليهم باستثناء :
1. الشباب اللي موظفين أو ناويين يوما ما يحصلوا على وظيفة بالجيش أو الأمن العام أو المخابرات… ممنوع ينضموا للأحزاب.
2. الشباب اللي موظفين أو ناويين يتوظفوا بالديوان الملكي العامر ممنوع الانضمام للأحزاب.
3. الشباب الموظفين أو ناويين يتوظفوا في وزارة الداخلية حكام إداريين ممنوع الانضمام للأحزاب.
4. الشباب الموظفين أو ناويين يتوظفوا في السلك الدبلوماسي ممنوع الانضمام للأحزاب.
5. الشباب الموظفين أو اللي ناويين يتوظفوا في السلك القضائي ممنوع الانضمام للأحزاب.
6. الشباب الموظفون أو ناويين يتوظفوا بسلك الإفتاء والقضاء الشرعي ممنوع ينضموا للأحزاب.
7. الشباب اللي بحلموا يوما ما يكونوا في المحكمة الدستورية أو الهيئة المستقلة للانتخاب، ممنوع الانضمام للأحزاب.
8. اي شب بحلم يوم ما يكون بديوان التشريع، أو الخدمة المدنية، او ديوان المحاسبة، أو هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، أو محافظ البنك المركزي أو المركز الوطني لحقوق الانسان… دير بالكم تقربوا على الأحزاب… ممنوع
9. واخيرا… جاء رئيس اللجنة الملكية (المنحلة) ليؤكد ما صرح به رئيس الوزراء قبل اكم يوم، حيث قال: الوظائف الرقابية لازم تكون حيادية…
وصاحب الدولة السابق بقولك الجامعات لازم تكون حيادية…(وما حدا احسن من حدا)…
يعني اصبروا شوي… ورح يطلعلنا واحد منهما ويقولك “الحامل ممنوع تنتسب للأحزاب خوفا على التوجه السياسي للجنين” …
وصحيح لا تقسم، ومقسوم لا توكل، وانضم للأحزاب لما تشبع…
عام 2016 كان عدد الناخبين 4.2 مليون ناخب ، بلغت الزيادة عليهم 12% ليصبحوا عام 2020 حوالي 4.6 مليون ناخب… وبتطبيق نفس نسبة الزيادة، سيكون عدد الناخبين بالانتخابات القادمة 5.3 مليون ناخب…
حوالي 60% منهم (3.3 مليون ناخب) تحت عمر 39 سنة…أي الفئة التي تشكو من البطالة… وتشكل غالبية عدد الموظفين العاملين بالفئات الممنوعة من الانضمام إلى الأحزاب…
ام ان المطلوب عدم تشكيل اي حزب منافس لحزب الميثاق الوطني واخواته…..
لا حول ولا قوة الا بالله… بشر بدو اي جهة رقابية تكون حيادية (يعني رح نلحق على مراقبين التوجيهي) …
وسمير بدو الجامعات حيادية…
خوف الله رح يمنعوا من يكتب على الفيسبوك من الانضمام إلى الأحزاب… للمحافظة على حياديته
ولله في خلقه شؤون
وادرج جانبيك في نهاية منشوره
