الحياري..عرس إربد..صبحي..نظرية الضبع ..كلمات لن تنسى من ذاكرة الأردنيين

7 ديسمبر 2020
الحياري..عرس إربد..صبحي..نظرية الضبع ..كلمات لن تنسى من ذاكرة الأردنيين

وطنا اليوم:مع بقاء 24 يوما لانتهاء العام 2020، الذي مر عصيبا على الأردنيين، فإن هذا العام قد لا ينسوه لما شهده من أحداث تزامنت مع دخول جائحة كورونا، الأمر الذي زرع في أذهان الأردنيين مصطلحات وأحداث كانت الأولى في تاريخهم.

أول مصاب محمد الحياري
في الثاني من شهر آذار الماضي، خرجت حكومة الرزاز آنذاك، لتعلن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، للشاب محمد الحياري، الذي صار فيما بعد اسمه شبه “علامة تجارية”، تداولها الأردنيون بالدعاء له والاطلاع أولا بأول على حالته الصحية من خلال التصريحات الحكومية.
وما مر أحد عشر يوما حتى أعلن وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر عن تعافي الحياري، حينما رافقه إلى خارج أروقة مستشفى الأمير حمزة الذي كان يتلقى به العلاج.

عرس إربد
بات “عرس إربد” أحد المصطلحات الذي لن يغيب عن أذهان الأردنيين، عندما أقيم حفل زفاف في محافظة إربد تسبب بإصابة العشرات بفيروس كورونا، وعملت الأجهزة الأمنية يومها على توقيف أكثر من 20 شخصا ممن شاركوا في الحفل، وخرجت دراسات لتؤكد أن “عرس إربد” كان أحد أسباب انتشار فيروس كورونا في ثاني أكبر المحافظات الأردنية تعدادا للسكان.

سائق الخناصري
لربما لم يعرف الكثير من الأردنيين أن بلدة الخناصري منطقة سكنية تقع في لواء البادية الشمالية الغربية بمحافظة المفرق إلى أن جاءت قصة سائق شاحنة أقام وليمة لبناته ولم يكن على دراية أنه مصاب بالفيروس، تبعها فرض حظر تجول في المنطقة تخوفا من انتشار كورونا.

صبحي
شاب يعمل موظفا في سلسلة صيدليات في الأردن، توفي والده وقالت وزارة الصحة وقتها إن الفحوصات للمتوفى أظهرت إصابته بكورونا علما أنه توفي بسبب فشل كلوي، وعمل صبحي على دفن والده فيما عانقه العشرات تعزية بوفاة والده، ولاحقا تبين أن صبحي مصاب بالفيروس، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في قصته كمصاب ومرة كبَرِيء ومرات كمخالف للقانون.

حظر شامل
في الحادي والعشرين من شهر آذار الماضي، طُبق في الأردن أول حظر تجول شامل، كان قد أعلن عنه وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق أمجد العضايلة، وذلك ضمن مساعي الحكومة لمنع دخول فيروس كورونا بين الأردنيين.

الإنسانية جمعاء
كلمتان أصبحتا من أشهر الكلمات في الأردن، اقتُبست عن لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق أمجد العضايلة كلما أنهى تصريحاته وكان دعاؤه: “حماكم الله، وحمى صحتكم، وأحباءكم، وحفظ الوطن وقيادته، والإنسانية جمعاء من شر هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم”.

أسبوعين بنشف وبموت
كلمات قالها وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر في محاولة منه لعدم اللجوء إلى المصطلحات العلمية وتبسيطها قدر الإمكان أمام المواطنين، وحثهم على عدم الخروج من المنازل لمدة 14 يوما إلا للضرورة، فما كان إلا وأن تناولها الأردنيون بسخط كبير على استخدامه التبسيط وأصبحت مادة تستخدم في كل شيء.

التعلم عن بعد
لأول مرة يخوض الأردنيون تجربة التعلم عن بعد كما سائر العالم، حيث انقسم الطلبة بين ساخط ومرحب، فتحولت بيوت الأردنيين إلى مدارس، وغزت الأجهزة الإلكترونية الغرف. الأمر الذي أضاف مهام جديدة على الأمهات اللواتي أصبحن في حالة يرثى لها.

نظرية الضبع
تصدر وسم #نظرية_الضبع مواقع التواصل الاجتماعي ولاحقا أصبحت “البعبع”، بعد تصريح مسؤول ملف فيروس كورونا في وزارة الصحة السابق الدكتور عدنان اسحق، حول فتح المطارات للسيطرة على وباء كورونا، باعتماد “نظرية الضبع”، في محاولة منه لتوضيح إجراءات الحكومة في المواجهة مع الوباء.
وقال: “إذا دخل ضبع دارك، بتسكر الباب ولا بتخليه مفتوح؟ طبعا بخلي الباب مفتوح، حتى يغادر الضبع، وهذا مثال لوضعنا مع كورونا نفتح المطارات والبلاد حتى يغادر الفيروس”.

نظرية الحمار

مرة أخرى يتعرف الأردنيون على نظرية جديدة في 2020، للتعامل مع فيروس كورونا، فكانت “نظرية الحمار” التي قالها الكاتب عبدالهادي راجي المجالي عبر قناة العربية.
وكان المجالي يتحدث عن طريقة التعامل مع فيروس كورونا ويعلق على دعوات مقاطعة الانتخابات النيابية التي أقيمت في العاشر من تشرين الثاني الماضي لأسباب صحية.
وقال إن أزمة العالم اليوم أزمة وعي وينطبق عليها نظرية “الحمار في السيرك”، وأن “الإنسان نجح في ترويض مختلف الحيوانات بما فيها المفترسة وتطويعها داخل السيرك باستثناء الحمار”.

المي بدون طعم
نظرية أخرى نزلت على أدمغة الأردنيين كالصاعقة، عندما قال مسؤول ملف فيروس كورونا في وزارة الصحة السابق الدكتور عدنان اسحق عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا أن الماء يصبح بلا طعم أو نكهة.

كلب إربد
أشعل إعلان وزارة الصحة إصابة “كلب” بفيروس كورونا في إحدى مناطق محافظة إربد، موجة نكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر وسم #كلب_إربد منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، معززا بنكات وعبارات لم تخلو من السخرية والتندر والتساؤلات عن الآلية التي تم معرفة التأكد من إصابة الكلب بفيروس كورونا.

حوض نعنع
منذ بدء تفشي جائحة كورونا في الأردن، لازمت جملة “جابنا بحوض نعنع” ألسنة الأردنيين، مع كل إصابة بالفيروس كانت سببا وراء انتشار الوباء، وباتت من الجمل المتداولة بين الأردنيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.