وطنا اليوم_صرح وزير الشباب محمد النابلسي إنه يجري حالياً إعداد الخطّة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب لتكون جاهزة قبل الأول من آب القادم.
ولفت النابلسي، في حديث لقناة “عم، مساء الأربعاء، إلى أن الاستراتيجية الوطنية أقرّت منذ عام 2019 دون خطة تنفيذية.
وبين أن الخطة التنفيذية تشارك بإعدادها المعنيون سواء من وزارات أو هيئات أو مؤسسات مجتمع مدني، لافتا إلى أن مؤشرات أداء ستقيّم مدى نجاح الخُطّة.
القرار الأمم (2250) حول الشباب والسلم والأمن المجتمعي
قال النابلسي إن الأردن أول من أطلق ائتلاف شبابي لدعم القرار رقم (2250) والذي تبناه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن في عام 2015″.
وأضاف النابلسي”سنشرع بوضع خطة وطنية كأول دولة عربية لتنفيذ القرار وبالتشارك مع كافة المؤسسات المعنية”
المراكز الشبابية: 42 مركزاً تتطلب تدخلاً بالإغلاق والدمج
وحول المراكز الشباببية، قال النابلسي إن الوزارة تضم نحو 201 مركز ما يعد عددا كبيرا وعبئا يصعب المحافظة عليها واستدامتها.
وأضاف النابلسي “أنهينا دراسة تقييمية حول المراكز الشبابية، حيث خلصت إلى أن 42 مركزاً تحتاج إلى تدخل فوري”، موضحاً ” أن بعضها بحاجة إلى الإغلاق أو الدمج”.
وأشار النابلسي إلى “أن المراكز الشبابية التابعة للوزارة تتوزع من حيث ملكيتها، بعضها مملوك للوزارة وأخرى مكرمة من جلالة الملك، وأخرى مستأجرة وبمساحات صغيرة يصل استئجار بعضها منذ عام 1968”.
60% من العاملين في المراكز الشبابية دون الثانوية العامة
وبين النابلسي “نعمل على رفع سوية العاملين مع الشباب، حيث أن 60% من أصل 946 عاملاً، مستوياتهم الأكاديمية دون الثانوية العامة”.
وأوضح “هذا يفسر عزوف بعض الشباب من الذهاب إلى المراكز الشبابية خاصة الجامعيين منهم”.
وبين النابلسي “سيكون هناك إمتحان سيجرى بعد العيد، من قبل ديوان الخدمة المدنية للقائمين على المراكز الشبابية دون أن نتدخل فيه.”، مؤكداً “بناء على نتائجه سنحدد الكفايات المطلوبة وتعزيزها لديهم،فيما سيتم اخضاعهم لدورات تدريبية، ثم يتبعها امتحان آخر”.
وفي حال أن” رسوب العامل في الامتحان فإنه لن يستطيع البقاء في منصبه، كرئيس أو مشرف للمراكز الشبابية ويعود إلى الوظيفة التي جرى تعيينه عليها سابقا.”
مليون دينار لـ 396 نادي وهيئة شبابية مسجلة
قال النابلسي، لدينا عدد كبير جدا من الأمدية والهيئات الشبابية المسجلة لدى وزارة الشباب، بعضها يعمل في المجال الرياضي وأخرى في الثقافي والاجتماعي.
وأكد النابلسي أن هذه الأندية والهيئات تحتاج للدمج والتقليص، لافتا إلى أنه عرض عليها ذلك حيث يمكّن الوزارة من رفع مساهمتها بدعمها.
وأشار إلى أن هناك ناديان دُمجا فقط.
وأعرب النابلسي عن ضرورة تغطية تلك الهيئات والأندية من قبل الجهات المعنية بتخصصاتها “حيث إن الأندية ذات البعد الثقافي لابد أن تغطى من وزارة الثقافة، وكذلك الاجتماعية من وزارة التنمية الاجتماعية والأندية الرياضية تحال مسؤولياتها للاتحادات”.
وبين أن كل هذه الأندية والهيئات تساهم الوزارة بدعمهم بمبلغ مليون دينار فقط سنوياً، رغم عدد الهيئات الشبابية يبلغ 18 فقط.