وطنا اليوم – أعادت وسائل الإعلام الإسبانية، وبالأحرى المحسوبة على ريال مدريد، فتح ملف رحيل الأسطورة كريستيانو رونالدو عن النادي الميرينغي، لإظهار الفارق الشاسع بين أرقام خط الهجوم في عهد صاروخ ماديرا وبين السجل التهديفي منذ انتقاله إلى يوفنتوس في العام 2018.
وأشارت صحيفة “آس” في تقرير خاص موثق بالأرقام، إلى أن إخفاق الملكي على المستوى التهديفي ليس مجرد أمر عابر، بل تأكيدا على معاناته منذ ما فعله الرئيس فلورنتينو بيريز، بالموافقة على بيع الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات من قبل، وعدم جلب البديل الإستراتيجي لمدة عام ونصف.
وبحسب التقرير، فإن الريال لم يعد قادرا على تسجيل هدف كل 5 مباريات، بنسبة 19.51%، مقابل 8.86% في ظل تواجد الدون على مدار 9 مواسم، خاض خلالها الفريق 519 هدفا، منهم 438 مباراة شهدت مشاركة الدون، وصل فيها معدل التسجيل لنحو 2.66 هدفا في المباراة الواحدة، أما بعد رحيله، سجل الفريق 232 هدفا في 123 مباراة، بمعدل 1.89 هدفا في كل مباراة.
وأوضح المصدر، أن ريال مدريد في طريقه لتسجيل أسوأ سجل تهديفي بعد مغادرة رونالدو، بمعدل 418 دقيقة بدون هز شباك المنافسين، الأمر الذي لم يحدث منذ ثمانينات القرن الماضي، بالفشل في التسجيل لمدة 495 في العام 1985، بجانب ذلك، سجل الفريق 25 هدفا في 15 مباراة، بمعدل 1.67 هدفا في المباراة، ومع استمرار الوضع كما هو عليه لنهاية الموسم، سيتجاوز رقمه السلبي في موسم 1999-2000، عندما وصل معدل الأهداف لـ1.63 هدفا في المباراة.
وتسببت سلسلة النتائج الأخيرة المخيبة لآمال المشجعين، في إثارة الجدل حول مستقبل زيدان مع الريال، بشائعات لا تستبعد قرار إقالته في غضون أيام قليلة، وتقارير أخرى تراهن على استمرار في منصبه، بصرف النظر عن النتائج التي سيحققها الفريق حتى نهاية الموسم.