استهل الفايز حديثه، بالقول: لم يمر الاردن بازمة كما يمر اليوم، برغم انه اعتاد على الازمات منذ 1921م.
لم تعش المملكة ازمة كما تعيشها اليوم برغم انها ادمنت الازمات مبكرا.
كما اشار الفايز الى ان التحدي الاول، كان في بناء المؤسسات وسط قبلية مسيطرة، في الوقت الذي كان يسيطر على الحالة الانتداب البريطاني.
ونجح الملك عبدالله المؤسس اولا في بناء المؤسسة العسكرية. يقول الفايز.
احد اهم التحديات ايضا كان التحدي الاقتصادي. يقول الفايز: الاردن موارده محدودة يعتمد على المساعدات البريطانية اولا ثم الاميركية.
واستذكر الفايز كيف كان الاردن بلدا زراعيا، قبل ان يتراجع بصورة حادة.
وتابع، واستمرت العربة الاقتصادية تسير على سكة سهلة حتى عام 2003م، فتحولت الطاقة الى ازمة الازمات للاردن.
اما ازمة الازمات الامنية والسياسية، فكان – بالنسبة الى الفايز – الربيع العربي. لكن السكة الاردنية لم تسترح اطلاقا منذ عام 2003م.
اما اداريا فإن سوء الخدمات التي تقدم للناس سيئة جدا. يقول الفايز: كنا نفخر بالبيوقراطية الاردنية، ثم تحولنا اليوم الى ازمة تعاني منها الدولة اداريا.
واضاف، انا زعيم قبلي لكني ارفض ان نمارس الادارة بالشكل الجهوي، فكيف نريد اصلاحا اذا كنا نواجه عقلية شعبية ذات ازمة، داعيا الى تطور اجتماعي.
ووصل همّ الفايز الخاص بازمات الاردن الى التطرق الى التماسك الاسري المفقود. ثم تطرق الى هيئة المعلم الذي لم يعد مؤهلا.
حديث الفايز كان على شكل تنقل بين الملفات بروابط تحت عنون: ازمات الاردن، لهذا تطرق الفايز الى الاعلام فقال: لا اعلام حر في العالم، مشيرا الى انه في غزو العراق اصبحت اذاعة البي بي سي ذراعاً بريطانية.