- المساعدة : الشباب عماد الوطن والأمة والمستقبل
- المساعدة : الصراع على السلطة عند بعض الأحزاب جعلني متمسك بالوصول إلى حزب يدعم الشباب
- المساعدة : حزب الميثاق الوطني لديه أفكار تخدم الشباب وتسلط الضوء على مشاكلهم
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
قال الناشط الشبابي في حزب الميثاق الوطني باسل المساعدة إن الشباب هم عماد المجتمع والمستقبل الزاهر الذي سيخدم المجتمع الأردني وسيساعد على رفعته .
وأضاف المساعدة لـ ” وطنا اليوم “ أن الحزب يسعى دوما لدعم الشباب والإطلاع على أهم مشاكلهم وتسليط الضوء عليها ، مشيرا إلى أنهم سبيل نهضة أي أمة وتقدم أي وطن .
صراع السلطة
وبين المساعدة أنه مر بتجارب حزبية عديدة كانت تقوم بصراع سياسي للوصول إلى السلطة دون النظر إلى الشباب ودعمهم لتخطي مشاكلهم بشكل جدي وفعال .
وتابع المساعدة أن أهداف الأحزاب يجب ان تتلخص في المساهمة بصناعة القرار والوصول إلى حكومات برلمانية فعالة تؤدي دورها على أكمل وجه ، بعيدا عن الصراع للوصل إلى السلطة .
حزب الميثاق الوطني
وكشف عن عدد من البرامج الشبابية التي سيدعمها حزب الميثاق الوطني كـ ” المشاركة في تغطية الجلسات النيابية ورصدها ” بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات والمؤتمرات لتعزيز الفكر الشبابي و تشجيعهم على المشاركة في صنع القرار .
وأكد أن الحزب يسعى وبشكل مستمر إلى تبني القضايا التي تخص الشباب وعلى رأسها ” البطالة ” التي أصبحت تشكل خطر حقيقي على مستقبل الشباب وتطلعاتهم ، مشيرا إلى أن الحزب سيرتب المشكلات على هرم وسيعالجها من الأهم إلى الأقل أهمية .
تقزيم العمل الحزبي
المساعدة شدد على أن تقزيم العمل الحزبي عند المواطنين في المجتمعات الأردنية جاء نتيجة فشل بعض الأحزاب في الوصول إلى الأهداف الذي يسعى إليها المواطنين .
وأضاف أن الأحزب يجب ان يكون لديها اهداف حقيقة وطنية ترفع من قدر الأمة وتنهض بالأردن ، للوصول إلى قاعدة حزبية جماهيرية عالية المستوى تؤسس أولى درجات الوصول إلى حكومات برلمانية و أماكن صنع القرار .
المال السياسي
وقال إن من أهم ما يساعد على انهيار الحزب هو المال السياسي الذي يدخل بين أعضاء الحزب الواحد لأسباب شخصية بعيده كل البعد عن الأهداف المنشودة التي يسعى إليها كل حزب وطني .
وأكد أن من أهم الطرق التي تساعد على المحافظة والأستفادة من الأموال المخصصة للحزب الواحد هو وضع ميزانية سنوية تراقب جميع المصاريف ، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات .
الدور الشبابي
وحث المساعدة الشباب على الإنخراط بالعمل الحزبي وحضور الندوات والمؤتمرات و ورش العمل التي تعزز الدور الحزبي الشبابي ، للشعور أهمية الأحزاب السياسية في اطار العملية السياسية نظرا لعدم وجودها كشريك اساسي فيها في ظل البيئة القانونية والثقافية المحيطة بها .
وأكد أن دور الشباب في الحياة الحزبية دور محوري واساسي ويتحدد الحكم على مدى فاعلية هذا الدور بالمقدار الذي توفره البيئة المحيطة بمؤسسات المجتمع المدني من قيود او فرص شبابية فعلية .
