وطنا اليوم_يستقطب الجناح الأردني في معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي منذ افتتاحه بالعاصمة القطرية الدوحة يوم الخميس الماضي، أعدادا متزايدة من الزوار ورجال الأعمال والمهتمين والمعنيين العاملين في القطاع.
وقال مدير الجناح الأردني في معرض قطر الزراعي خالد الصعوب، إن من أبرز أهداف المشاركة الأردنية هو استكشاف الفرص الاستثمارية، والبحث عن علاقات تعاون طويلة الأمد مع السوق القطري والأسواق المجاورة في المجال الزراعي بشكل خاص.
وأضاف الصعوب ، اليوم السبت، أننا نأمل أن نتوصل إلى عقد اتفاقات وابرام صفقات مع ممثلي القطاع الخاص القطري والجهات المعنية ورجال الأعمال الذين يطمحون للتعاون والاستثمار في مجال النشاط الزراعي والبيئي في الأردن. وأوضح الصعوب أن هناك 15 شركة أردنية تشارك بالمعرض ضمن الجناح الأردني، وهي تمثل القطاع الزراعي من خضار وفواكه وتمور وأسمدة ومبيدات ومعدات صناعية وزراعية، وبيوت بلاستيكية، وري بالتنقيب، وأعشاب طبية.
ولفت إلى أن المشاركة الأردنية، تمثل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون بين القطاع الخاص في الاردن وقطر، وأن الجناح الأردني يعكس صورة جميلة ومشرقة عن القطاع الزراعي الأردني، وعن جاذبية مناخ الاستثمار في الأردن بشكل عام.
وقال ممثل وزارة الاستثمار في الجناح الأردني أسعد ابو الراغب” إننا ومن خلال تواجدنا في المعرض، نعمل على تقديم فكرة للزوار والمهتمين عن فرص الاستثمار في الأردن، وشرح الامتيازات والحوافز التي يحظى بها المستثمرون، وخاصة الأشقاء من قطر ودول الخليج”.
وعبر أن أمله في ازدياد الطلب على المنتجات الغذائية الأردنية في السوق القطري خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وبطولة كأس العالم 2022، حيث يتوقع أن يتضاعف حجم الاستهلاك في قطر بمعدلات غير مسبوقة بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من الزوار الذين سيقومون بزيارة قطر لحضور المباريات وتشجيع منتخبات بلدانهم.
ويشارك في معرض قطر الزراعي والبيئي الذي تنظمه وزارتا البلدية والبيئة والتغير المناخي والذي يستمر حتى يوم الاثنين المقبل، قرابة 300 شركة عربية وعالمية، و37 جناحا دوليا. ويكتسب المعرض أهمية خاصة، كونه يعتبر بالنسبة للمشاركين، منصة استراتيجية وفعالة لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي، باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي لكثير من الدول، إضافة إلى أنه طرح حلولا بيئية مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والناشئة ويمثل فرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية.
كما يعتبر المعرض الحالي أضخم دورة له منذ انطلاقه قبل عدة سنوات، ويعد أكبر حدث تجاري دولي يتم تنظيمه في قطر منذ جائحة كورونا “كوفيد-19”.