ياسين رواشده/ دبلوماسي واكاديمي
روسيا الحاليه ليست الاتحاد السوفياتي وهي لا تسعى لاعادته.بل تعتبر انه نقيض لروسيا القوميه الحاليه.
روسيا الحاليه وحزب بوتين القومي هو نقيض للشيوعيه و في ادبياته يهاجم علنا الفكر الاشتراكي وقادة ومؤسسي الشيوعيه .وعلى سبيل المثال خطاب بوتين(٢١ فبراير٢٠٢٢)الذي هاجم فيه الاتحاد السوفياتيه وقادته وخص بالهجوم على المؤسس لينين نفسه متهما اياهم بانهم” خلقوا” دوله اوكرانيا. وبذلك اضعفوا كما قال “انتشارالقومية الروسيه”.
روسيا الحاليه بدلت التحالفات الشيوعيه السابقه بعلاقات وثيقه مع اسرائيل فيما جرت توامة الحزب الحاكم في روسيا مع احزاب اليمين الاسرائيلي( حزب الليكود وحزب” اسرائيل بيتنا” ).
لبوتين شخصيا علاقات متطوره مع نتنياهو و ايفغور ليبرمان..والتي نجم عنها اتفاقيات تعاون وتنسيق عسكري اسرائيليه روسيه خاصة بشان سوريا حيث سمحت روسيا للطيران الاسرائيلي بقصف اين ومتى تريد في سوريا.
رفعت روسيا يدها من اللجنه الدوليه حول فلسطين والمسماه” اللجنة الرباعيه”.
روسيا تحولت الى دولة راسماليه بكل المقاييس. عاثت فيها المافيا فسادا فور انهيار الاتحاد السوفياتي..وبعد مجيء بوتين قام بالتصالح معها وضبط المافيات المحليه.. فيما انشا منظمة عسكرية مرتزقه سميت ” فاغنر” لتعمل لقاء المال في دول العالم الثالث.
اي بدل ان كان الاتحاد السوفياتي في العهد الاشتراكي يرسل للعالم الثالث البعثات العلميه وغيرها تقوم روسيا بوتين بارسال كتائب فاغنر من المرتزقه.
والتساؤل لماذا لا يزال الكثيرين وخاصة اليسار العربي التقدمي ” يحلف بحياة” حاكم روسيا.
