وطنا اليوم – خاص – رصدت وطنا اليوم حراك نشط للأحزاب الجديدة (Brand New) حيث اظهرت تحركات جرت مؤخراً سباق محموم لهذه الأحزاب باتجاه حي الطفايلة في جبل الجوفة ، وطنا اليوم كان قد نشرت في شهر تشرين الثاني ٢٠٢١ لقاء جمع النائب السابق طارق خوري بعدد من الشباب في حي الطفايلة في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عن حراك حزبي يقوده طارق خوري للاعلان عن تأسيس حزب بدأ قوامه ب ٢٠ شخصية قيل انه يندرج في إطار برنامجي سياسي اقتصادي يطمح للترشح للانتخابات النيابية القادمة .
فيما التقطت وطنا اليوم زيارة اخرى قام بها الوزير السابق نضال البطاينة يرافقه النائب السابق قيس زيادين الى حي الطفايلة ايضا اجتمع خلال البطاينة وزيادين مع عدد من الشباب في الحي عشية التسريبات التي أشارت إلى أن البطاينة وزيادين وصلوا الى المرحلة النهائية من الإعلان عن الحزب الذي يرى مراقبون أنه قد يكون نواة لتقارب بين الوسط ويسار الوسط، معتبرين الاجتماع الذي عقد في حي الطفايلة يندرج في إطار جلسة تشاورية لدراسة الخيارات في ظل الحراك الحزبي الشاغل للساحة السياسية في الأردن.
ثمة تساؤلات طرحت حول الأسباب التي تدفع الحزبيين الجدد للتعارك حركياً لضم شباب حي الطفايلة النشيطين تواصلياً والمثقفين سياسياً واكاديمياً ووطنياً ولديهم روىء واضحة في مختلف القضايا المحلية، فيما يبدو ان الاحزاب الجديدة وهي أحزاب ال (Brand New) يبدو أنها تتجه الى الوصول الى قواعد عرف عنها صوتها العالي تواصلياً وحراكياً في خطوة وصفت بأنها تندرج في إطار محاولة المماحكة المستقبلية وضمان تمثيل الصوت العالي النشيط حراكياً، فيما رأى آخر التقطته وطنا اليوم يميل الى محاولة احتواء النشاطات الحراكية ضمن تأطير مسيس يبدو ان الاحزاب تعمل عليه اما في اطار توجيه معين أو انها تقرأ المشهد الداخلي في اطار الاحتواء المبكر الذي من شأنه أن يوسع القواعد الشعبية في الأطراف بدلأً من التركيز على المركز ….. للحديث بقية