وطنا اليوم:يهدد استمرار ارتفاع أسعار الألمنيوم العديد من القطاعات الأردنية المرتبطة بهذا المعدن على رأسها البناء والإنشاءات والمركبات والطاقة المتجددة لدخولها في صناعة الألواح الشمسية.
ووصف المستثمر في قطاع الألمنيوم أحمد الفقير في تصريح الجمعة الأسعار الأخيرة بالخارجة عن المألوف وحال استمرارها على هذا النحو فأن الأمور تتجه إلى المجهول، وفق تعبيره.
وأشار الفقير إلى عدم وجود انعكاسات فيما يتعلق بالأسعار على الصعيد المحلي آذار الجاري كون عمليات الشراء تتم بشكل شهري لكن ما يستوجب التخوف استمرار الارتفاع حتى نيسان المقبل.
ويبلغ سعر طن الألمنيوم كمادة خام محليا 4018 دينارا فيما يتم احتسابه عالميا بجمع أسعار تداولات البورصة بالإضافة إلى التصنيع والتوصيل.
ويستورد الأردن الألمنيوم من دول خليجية وهي قطر، والبحرين، والإمارات، والسعودية، وفق ما أكده الفقير.
وكشف عن وجود ارتفاع طبيعي قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لكنه الآن تجاوز حدود المنطق خاصة في ظل عدم وجود حلول يمكن العمل عليها لتدارك الأمر في إشارة منه إلى كون الأسعار عالمية.
بدوره اقترح الخبير بمجال الطاقة عامر الشوبكي في تصريح تشديد الرقابة على السوق المحلية لتلافي ارتفاع الأسعار قبل أوانها.
وعلى صعيد الأرقام تحتل روسيا المرتبة الأولى بإنتاج الألمنيوم في العالم بنسبة تقارب 22%. فيما تشكل 10% من انتاج النحاس.
وتجاوز سعر الألومنيوم أثناء التداول في بورصة لندن للمعادن مجددا الرقم القياسي التاريخي، حيث ارتفع إلى 3850 دولارا للطن.
وكان سعر الألومنيوم، تجاوز صبيحة أمس الخميس، الحد الأقصى التاريخي وارتفع أثناء التداولات في بورصة لندن إلى ما فوق 3600 دولار للطن، وزاد هذا الارتفاع بعد الظهر وبلغ 3643 دولارا للطن، وفق ما أوردت وكالة تاس