غازي ابو جنيب الفايز
عندما يتحدث رمز من رموز الوطن بمستوى دولة الشيخ فيصل عاكف الفايز العالم بشؤون الدولة الأردنية وما تواجهه من تحديات وخاصة مشكلتي الفقر والبطالة، ويقترح على سيد البلاد الحلول الناجعة، كأيلاء قطاع الزراعة الاهتمام اللازم باستغلال أراضي خزينة الدولة و السماح للمواطنين المؤطرين بقانون الجمعيات التعاونية الزراعية المتعددة الأغراض بالتعاون مع الشركات الاستثمارية المتخصصة، بالاستثمار في قطاع الزراعة النوعية والصناعة الزراعية وفق نمط زراعي مدروس يراعي حاجة السوق المحلي والأسواق العربية والعالمية بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية كمؤسسة التسويق الزراعي وغيرها.
فما على الدولة بكافة مؤسساتها إلا المبادرة بالعمل على تنفيذ ما تحدث به دولته والذي أتى في صميم الشأن الزراعي، وخاصة الحكومة والمواطنين للأخذ به بمحمل الجد، كون دولته لم يخرج للأعلام لو لم يكن هناك إشارات ملكية التقطها بفطرته البدوية لقربه من فكر جلالة الملك عندما عجز عن التقاطها المسؤولين المعنيين بالحكومات.
دولة الرئيس الذي سبقت أفعاله اقواله، تكلم عندما صمت أقرانه من رجالات الدولة، وكان كلامه كالبلسم يشفي الجراح.
فشكراً دولة الرئيس، لقد عملت بما يفيد الوطن، وتحدثت بما يجول بخاطر المواطن.
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك.