وطنا اليوم:بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد “ضخم” يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، تحييد البنى التحتية العسكرية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة، في وقت قال فيه وزير الدفاع الأوكراني إن الوحدات الأوكرانية ومراكز التحكم العسكرية والمطارات في شرق أوكرانيا تتعرض لقصف روسي مكثف.
وقالت وكالة رويترز إن أرتال من الجيش الروسي تعبر الحدود الأوكرانية من عدة مناطق.
وأكد مستشار لوزير الشؤون الداخلية الأوكراني اليوم الخميس إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب تسعة جراء القصف الروسي، مع شن موسكو هجوما جويا وبريا كبيرا على جارتها.
وأضافت أوكرانيا إن روسيا تحرك عتادا عسكريا إليها من القرم وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
كما أعلنت أوكرانيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المدني وإلغاء الرحلات الجوية من المطارات في المدن الكبرى في جنوب روسيا، القريبة من أوكرانيا.
لكن الجيش الروسي أكد أنه يستهدف المواقع العسكرية الأوكرانية بـ “أسلحة عالية الدقة”. وهذا ما اعترف به الرئيس الأوكراني على ما يبدو بتأكيده أن روسيا نفذت ضربات ضد بنى تحتية عسكرية وحرس الحدود الأوكرانيين.
وقد أعلن نه دمّر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات وجعل القواعد الجوية الأوكرانية “خارج الخدمة” بعد شن موسكو عملية عسكرية في الصباح.