وطنا اليوم:قال مدير عام الجمارك الأردنية اللواء المهندس جلال القضاة، إن هناك أولوية خاصة للتخليص على بضائع شهر رمضان.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، الأربعاء، أوضح القضاة “في كل عام وقبل 3 أشهر من بدء رمضان تعطى أولوية للبضائع الخاصة بشهر رمضان، ويتم نهيئة الأجواء وزيادة الكوادر في المراكز خاصة في عمان والعقبة”.
وأشار إلى أولوية للمواد الغذائية تحديدا لتلافي تأخرها في ميناء العقبة وجمرك عمان بسرعة إخراجها، لافتا إلى تعاون مع عدة دوائر في عملية تسهيل وتسريع عملية التخليص الجمركي على بضائع رمضان.
وبين أن العمل بالتعرفة الجمركية الجديدة سيحد من عمليات التهريب، منوها بمعاينات أمنية للشاحنات على المعابر لضبط محاولات التهريب.
الشحن
“منذ ارتفاع أجور الشحن أصبح لدينا عدم انتظام في ورود الحاويات أو البواخر الحاملة لها، وباتت شركات الشحن تجمع الحاويات ببواخر مع بعضها”، وفق القضاة.
ونوه بأن الطاقة الاستيعابية لساحة رقم 4 في ميناء العقبة تبلغ 340 حاوية وأي خلل في ساحة الميناء يحدث تكدسا، لافتا النظر إلى “هبات من البواخر تحمل 4 آلاف حاوية ونتيجة التخليص المسبق وسرعة الإجراءات تخلج إلى ساحة 4 لتحدث هناك أزمة قد تمتد إلى 10 أيام ثم تخف الأزمة وتعاود مجددا”.
ساحة 5
وأوضح أن الجمارك ليست مشغلة لساحة 5 في ميناء العقبة، بل هي سلطة العقبة، مشيرا إلى اجتماع تمخض عنه وعود من السلطة بفتح ساحة 5 وزيادة عدد الرمبات بمقدار 60 رمبة ليصبح المجموع 124 رمبة.
وقال إن السلطة طرحت العطاء للمخططات وبانتظار النتيجة، آملا صدورها “لأن كل يوم تأخير يعني التأخير على التخليص”.
الرسوم
“لغايات تسهيل مرور الشاحنة من مركز إلى آخر نستخدم التتبع الإلكتروني بكلفة 40 دينارا للشاحنة الواحدة سواء كانت أردنية أو غير أردنية تدفع للجمارك أما باقي الرسوم تتبع لجهات أخرى”، على ما ذكر القضاة.
وأشار إلى أن عملية التتبع لا تتم على جميع الشاحنات، مؤكدا أن الشاحنة التي لا يتم تتبعها لن تدفع الكلفة المقررة بـ40 دينارا.
القوائم الاسترشادية
وذكر بأن الأردن دخل في اتفاقية “الجات” وواحدة من الالتزامات بالاتفاقية هو سعر الصفقة وهي متغيرة من مستورد إلى آخر.
وشدد على أنه لا يجوز وضع قائمة استرشادية للجميع، مبررا بأنها تقتل المنافسة وجودة البضائع.
وأشار إلى حالات ضبطت بفواتير لا تعكس القيمة الحقيقية للبضاعة، وتزيد عن القيمة الحقيقية بمقدار وصل إلى 100%