العبادي ينشر تقرير استراتيجي مستقبلي حول الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي جو بايدن

6 فبراير 2022
العبادي ينشر تقرير استراتيجي مستقبلي حول الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي جو بايدن

وطنا اليوم – خاص- نشر د. ابراهيم عيسى العبادي ؛ رئيس المركز الوطني للقيادة والتنمية وخبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية ؛ تقرير استراتيجي كدراسة مستقبلية حول الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الفترة ٢٠٢١-٢٠٢٤ . 

يتضمن وصف التقرير  للرئيس جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية رقم ٤٦ في العشرين من شهر يناير / كانون ثاني من العام ٢٠٢١ ؛ حيث تولى المنصب الرئاسي وسط تحديات جائحة كورونا ؛ ومن المفترض أن يقود دولة منقسمة بشدة . 

السيناريو الأكثر ترجيحا لفترة بايدن هو أن الولايات المتحدة ستظل مستقطبة سياسيا؛ وترى قوتها الدولية النسبية تتراجع على الرغم من أنها يمكن أن تحقق أداءً جيدا من الناحية الاقتصادية وإن كان ذلك مع التوزيع غير المتكافئ للثروة . 

ينقسم التقرير الى سبعة أقسام من مقدمة وخلفية الموضوع محل البحث ومحركات تقييم الأثر والتي اشتملت على الاستقطاب السياسي الأمريكي والنمو الاقتصادي الامريكي وجائحة كورونا والابتكار التكنولوجي للولايات المتحدة وصعود الصين .

 اما السيناريوهات المستقبلية ؛ حيث جاء السيناريو الأول : الانحدار النسبي للأمة الأمريكية المنقسمة وفقا لتقديراتنا ؛ اما مسار التطورات على هذا السيناريو حيث  العام ٢٠٢٣ سيظل الوضع الداخلي في الولايات المتحدة مستقطبًا في إطار تجاذبات سياسية داخلية ولا تلوح نهاية لذلك في الأفق. اما العام 2024 ستذهب أمريكا إلى الانتخابات الرئاسية أكثر انقسامًا مما كانت عليه في العام 2020 ؛ وسيتم تنفيذ تدابير أمنية رئيسية وتتآكل الثقة العالمية في النظام الديمقراطي الأمريكي.

أما السيناريو الثاني : من سيئ إلى أسوأ ويشير تقييمنا إلى أنه خلال رئاسة بايدن سيصل الانقسام الداخلي في أمريكا إلى مرحلة العنف السياسي وسيتضاءل الموقف العالمي للولايات المتحدة بشكل كبير.  سيناريو الكابوس هذا ممكن إذا لم يستطع الاقتصاد تحمل التعافي من كوفيد ١٩ ( كورونا )  وتفاقم التوترات الداخلية بشكل كبير. اما مسار التطورات لهذا السيناريو حيث في العام ٢٠٢٣ قد يتدهور الوضع الداخلي للولايات المتحدة بشكل كبير.  الاقتصاد ليس جيدًا للمواطن العادي وخطر العنف السياسي موجود في المدن الكبرى. اما العام ٢٠٢٤ الانتخابات الرئاسية قد تكون مصحوبة باحتجاجات واسعة وأعمال شغب وعنف.

في حين جاءت السيناريوهات الأخرى التي تم تقييمها أيضًا ولكن تم اعتبارها أقل احتمالاً؛ في السيناريو الثالث : الولايات المتحدة الموحدة سياسيًا تحتفظ بموقع الريادة العالمية اما  السيناريو الرابع : عودة الولايات المتحدة إلى موقع التفوق العالمي منقطع النظير .

 يمكن الحصول على نسخة التقرير حيث متوفر حاليا بنسخته الإلكترونية وباللغة الانجليزية على موقع أمازون العالمي على الرابط

Joe Biden’s Term 2021-2024 FUTURIST HIGHLIGHTS https://www.amazon.com/dp/B09NMLGRMJ/ref=cm_sw_r_awdo_navT_g_MBMCZPQXEBPW00E531D1