وطنا اليوم:قالت رئيسة لجنة تسعيرة المشتقات النفطية أماني العزام، إن آلية تسعير المشتقات البترولية المعتمدة تسير وفق نظام صدر في عام 2019.
وأضافت العزام، خلال حديثها في لجنة الطاقة النيابية، أن التسعيرة يتكون من 3 أجزاء، أولها السعر في بلد المنشأ ويتم اعتمادها، وفق نشرة عالمية معتمدة لأسعار المشتقات البترولية.
وبينت، أن النشرة ترتبط بالارتفاع والانخفاض على نفط برنت لكن ليس بالاعتماد المباشر على “برنت”؛ إذ ترتبط بالعرض والطلب لكل مادة من المواد البترولية.
وأوضحت أن الجزء الثاني من التسعيرة يرتبط بالخدمات اللوجستية في البلد المنشأ وصولا إلى المستهلك، مضيفة أن تلك الخدمات ككلف الاستيراد من النقل البحري وكلف الموانئ والنقل البري وعملات محطات المحروقات.
وأشارت إلى أن الجميع يستطيع الاطلاع على أسعار قائمة المشتقات البترولية من خلال البيانات المنشورة من قبل الوزارة، في حين تكون الخدمات اللوجستية من بلد المنشأ وصولا إلى المستهلك تبلغ كلفته حوالي 10 قروش من كلفة المادة مع الإشارة إلى التغييرات طفيفة على هذا العامل.
ونوهت إلى أن الحكومة قامت من باب الشفافية بتجميع الضرائب من خلال بند واحد يسمى الضريبة الخاصة المقطوعة التي تبلغ 57.5 قرشا على مادة البنزين 95، و37 قرشا على مادة البنزين 90، و 16.5 قرشا على مادتي الكاز والديزل.
وأضافت أن التنبؤ في تسعيرة المحروقات بالأردن بات سهلا، “إذ المعظم يستطيع معرفة الارتفاع أو الانخفاض على السعر قبل اجتماع لجنة التسعير”.
وأكدت أن الحكومة لم ترفع أسعار المحروقات خلال 3 أشهر الماضية، بالإضافة إلى أسطوانة الغاز المثبتة منذ فترة زمنية طويلة بالرغم من الارتفاعات الكبيرة التي طرأت عليها، حيث كلفة أسطوانة الغاز اليوم 11 دينارا وفق السعر العالمي