وطنا اليوم_محمد ملكاوي_ بعد ان ضجت وسائل الاعلام والمواقع التواصل الاجتماعي بقضية المهندس الأردني الذي عثر عليه ينام في حديقة عامة بالسعودية ، استطاعت قبل قليل السفارة الاردنية ،وبتعاون مع السلطات السعودية وعدد كبير من ابناء الجالية الاردنية والسعودية ، من اقناع المهندس الاردني بالنهوض ومغادرة الحديقة ومساعدته في العودة الى الاردن،
وبعد جهود كبيرة بذلها الجميع استجاب المهندس الاردني وغادر من الحديقة برفقة السفارة الأردنية والسلطات السعودية ،وبالتنسيق مع شقيقه وجاري العمل الأن على اتمام اجراءات سفره للأردن.
هذا وقد ظهر مقطع فيديو متداول ، مساء السبت، وجود مهندس اردني يفترش الشارع العام لاكثر من 3 شهور بعد دخوله حالة صدمة بعد ان تم الاستغناء عنه بالعمل في احدى الشركات في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية
ويظهر الفيديو طلب شبان سعوديين واردنيين قد حضروا من اجل مساعدة المهندس الاردني واقناعه بالذهاب معهم الى شقتهم في محاولة منهم لمساعدته .
ويرفض المهندس الاردني اي مساعدة تقدم له بحسب ما هو متداول
وبين مصدر في وزارة_الخارجية ان الوزارة متابعة قصة المهندس عبدالله من ثلاثة اسابيع فقط ولم تصلها اي معلومات عنه قبل ذالك، حيث ان المهندس الاردني يرفض أي نوع من انواع المساعدة كما انه رافض حتى الأن العودة الى الأردن أو تقديم له سكن أو أي مساعدة من السفارة أو من الجالية الأردنية الموجودين بالرياض .
واوضح مصدر بالسفارة الخارجية الاردنية ان و بالتعاون مع السلطات السعودية عرضت المهندس الاردني على طبيب نفسي وحسب تقرير الطبيب لا يعاني من اي مشكلة نفسية أو عقلية ولم يجدو للأن اي تفسير حول السبب الذي يدفعه لنوم بالحديقة العامة او الاستجابة مع أي شخص أو أي جهة للبحث عن طريقة لاقناعه للعودة للأردن .
هذا وقد أصدر ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية بيانا حول مهندس اردني ينام في حديقة عامة بأحد احياء العاصمة السعودية الرياض.
وتاليا نص البيان كما ورد لرؤيا:
“بيان صادر عن ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية كثرت الاشاعات على صفحات التواصل الاجتماعي فيما يخص المواطن الاردني “المهندس عبد الله” وبدأ الكثير من المغرضين بالاساءة الى سفارتنا في الرياض والى بلدنا دون معرفة حقيقة أمر هذا المواطن. والحقيقة تتلخص فيما يلي وبأختصار منذ فترة وردت معلومات ان مواطناً اردنياً ينام في أحد حدائق الرياض “حديقة اليرموك” فذهب أعضاء من ملتقى النشامى وآخرون من أبناء الجالية الأردنية في الرياض إليه في الحديقة ليعرفوا ما قصته ويأتون به الى أحد بيوت أبناء الجالية الأردنية لكنه لم يجيبهم بشيء وكلما تحدث معه أحد يبدأ فوراً بالصلاة وعلى الفور تم اعلام سعادة السفير بذلك فتحرك على الفور وجميع أركان السفارة وذهب اليه وفد من السفارة أكثر من خمس مرات لمعرفة مشكلته لحلها وليأتو به من الحديقة وكانت ردة فعله كالسباق كلما تحدث معه أحد يبدأ بالصلاة حتى أخاه جاء من قطر وكانت نفس ردة فعله كلما تحدث معه. وبعد ذلك على الفور قام سعادة السفير بإبلاغ السلطات السعودية وبدورها أتخذت الإجراءات اللازمة مشكورة وأخذته الى المستشفى وتم عمل فحص شامل له تبين أنه لا يشكو من شيء وليس به شيء فأطلقوا سراحه.