وطنا اليوم – خاص- بعد تسريب التصريحات التي ادلى بها رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز والتي اظهرت ان حكومة الخصاونة ضعيفة ولا تستطيع القيام بواجبها رغم ان جلسة مجلس الاعيان كانت مغلقة، الامر الذي يبدو انه اثار حفيظة الفايز .
حيث يبدو ان الاتصالات والعلاقات ليست على ما يرام داخل اروقة مجلس الاعيان وخاصة بين رئيس المجلس فيصل الفايز ونائبه سمير الرفاعي.
كما ان يبدو ايضا بحسب ما استشعرت وطنا اليوم بان العين الدكتور رجائي المعشر ايضا انتقد بعض التعديلات الدستورية التي اضيفت على التشريعات ضمن وثيقة منظومة الاصلاح وان الامر لم يعجب الرفاعي حين هاجم المعشر بعض المقترحات خلال اجتماع كان يفترض ان يناقش خطاب الرد عل خطاب العرش.
وتفسر الاوساط الحكومية على الاقل موقف الدكتور المعشر باعتباره اميل الى الشخصنة من الرفاعي ومخرجات اللجنة الملكية للاصلاح.
حيث ثمة استشعار لدى اطراف في اركان الدولة ومفاصلها وادواتها بدأت تشعر بان حالة من التجاذبات بدات تتوسع داخل مجلس الاعيان وبصورة غير مألوفة سابقا خصوصا بعد تسريب وجهة نظر الفايز الى الراي العام.
الى ذلك يبدو ان الخلافات بين بعض الاعيان وحسب ماعلمت وطنا اليوم لها علاقة بالأخطاء التي وردت في نص مقترح اضيف الى التعديلات الدستورية وتضمن انشاء مجلس جديد للأمن الوطني ثار حوله الكثير من اللغط.
