وطنا اليوم:في سيناريو دراماتيكي، تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي كأس العرب 2021، عقب تغلبه على نظيره القطري 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما في دور نصف النهائي أمس الأربعاء.
إدارة الحكم البولندي للمباراة طالتها انتقادات كبيرة ووصفته بعضها بأنه “أسوأ حكم في تاريخ كرة القدم” فيما شكك الكثيرون بصحة قراراته التحكيمية التي أدت إلى منح المباراة الوقت الإضافي “الأطول” وتندر البعض أنه لربما سيدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
من جهة أخرى كشف الحكم الدولي السوري السابق جمال الشريف في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” عن رأيه في الحالات التحكيمية التي جرت في المباراة.
وقال: “إن الحكم اتخذ قرارات صحيحة في تلك المباراة، وإن المنتخب الجزائري استحق ركلة جزاء لصالح ياسين براهيمي وكانت الحالة واضحة للحكم من دون اللجوء لتقنية الفيديو ليسجل بلايلي هدف الفوز، وبالتالي تأهلت الجزائر وكان قرار الحكم صحيحا”.
وفسر الحكم المونديالي السابق قصة الوقت الضائع في اللقاء وذلك بقوله: “الحكم منح 9 دقائق وقتا بدل ضائع ثم احتسب ركلة الجزاء في الدقيقة 104 ما يعني أن الحكم أضاف فوق الوقت المعلن (5:12) فيما كان يجب على الحكم أن يضيف فقط (3:47) وبالتالي فإن الحكم زاد من الوقت المضاف ما قدره (1:25) دقيقة.
وسيتنافس المنتخب الجزائري على رفع كأس البطولة يوم السبت المقبل، مع المنتخب التونسي الذي تغلب في وقت سابق اليوم على نظيره المصري بهدف دون مقابل في مباراة المربع الذهبي الأولى
وتحولت مباراة الجزائر وقطر في نصف نهائي كأس العرب، الأربعاء، إلى موضوع لجدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الوقت الإضافي “الطويل” الذي أقره الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك.
وأضاف الحكم في البداية 9 دقائق لتشهد تطورات مثيرة عرفت هدف تعادل المنتخب القطري، قبل أن يمتد الوقت بدل الضائع إلى 19 دقيقة أقر فيها الحكم ضربة جزاء للمنتخب الجزائري منحته بطاقة التأهل للنهائي لمواجهة تونس المنتصرة بدورها على مصر.
واعتبر مغردون أن الوقت الإضافي “غريب” وكتبت مغردة جزائرية، تدعى مريم، ساخرة أن المباراة ربما كانت تستمر لوقت أطول لولا ضربة الجزاء التي منحت التفوق للجزائر.
وكتب مغرد يعرف نفسه بـ”شجاعية” على تويتر” ساخرا أن الوقت الإضافي أطول من يوم الجمعة.
واعتبر مغرد آخر، يدعى سعيد، أن الوقت الإضافي للمباراة سيدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وأمام موجة التشكيك التي تسبب فيها الوقت الإضافي، كتب مغرد قطري يعرف نفسه بـ”f12″ أن التشكيك في نتيجة المباراة يبقى أغرب من الوقت الإضافي الذي يتفق الكل على أنه غريب.
وانتهت المباراة بفوز جزائري مثير بهدفين لهدف، ليمنح الجزائر بطاقة العبور إلى أول نهائي لها في ثالث مشاركاتها بالبطولة، بعد عامي 1988 في الأردن و1998 في قطر أيضاً حينما ودّعت باكراً من الدور الأول.